تايلاند وماليزيا تدرسان بناء جدار على حدودهما لتعزيز الأمن

تايلاند وماليزيا تدرسان بناء جدار على حدودهما لتعزيز الأمن
TT

تايلاند وماليزيا تدرسان بناء جدار على حدودهما لتعزيز الأمن

تايلاند وماليزيا تدرسان بناء جدار على حدودهما لتعزيز الأمن

اتفق زعماء تايلاند وماليزيا، أمس (الجمعة)، على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وبحث بناء جدار حدودي لمكافحة الجريمة وتهريب المخدرات عبر البلدين، وهي فكرة يبدو أنها تحظى بشعبية في مناطق أخرى من العالم.
وقد ازدهر تهريب البشر والبضائع المحظورة، بما في ذلك الأدوية والبنزين، على طول الحدود التايلاندية الماليزية لسنوات، إلى أن شن المسؤولون التايلانديون حملة على مهربي البشر، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق العام الماضي.
ويقول محللون إن المتمردين الانفصاليين العاملين في عمق جنوب تايلاند يستخدمون ماليزيا قاعدة لشن هجماتهم، والتخطيط لها.
وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق للصحافيين إن الأمن ما زال «مسألة مهمة للغاية» بالنسبة للبلدين، وإن هناك اتفاقا على تعزيز جمع معلومات المخابرات وتبادلها لوقف الإرهاب عبر الحدود.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي رايوث تشان أوتشا: «كلانا يواجه مشكلات أمنية، تشمل محاربة الإرهاب وتهريب البشر والتهريب غير القانوني، وهذا هو سبب احتياجنا لمعالجة هذه القضايا بشكل جاد».
وقال نجيب، إن الجانبين ناقشا بناء وتوسيع جدار حدودي، ولكن ما زال من المتعين صياغة التفاصيل، مضيفا أن «المسألة قيد البحث، ولكننا نحتاج إلى تحديد الأبعاد المادية للجدار أو السياج، بالإضافة إلى اقتسام التكاليف».
وتعكس هذه الخطوة خطة مثيرة للجدل من قبل المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وجعل المكسيك تدفع التكلفة.
ولم يتضح بعد من الذي سيمول الجدار الماليزي التايلاندي الذي ناقشته الدولتان بشكل رسمي لأول مرة، العام الماضي.
ويمتد سياج بالفعل على طول أجزاء من حدودهما الممتدة لمسافة 640 كيلومترًا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».