سعد الأمير يشترط على القادسية «إحضار زوجته»

الدوسري يبحث عن بديل قبل مواجهة النصر

سعد الأمير («الشرق الأوسط»)
سعد الأمير («الشرق الأوسط»)
TT

سعد الأمير يشترط على القادسية «إحضار زوجته»

سعد الأمير («الشرق الأوسط»)
سعد الأمير («الشرق الأوسط»)

فرض المحترف العراقي بفريق القادسية الأول لكرة القدم، سعد الأمير، على إدارة النادي جلب زوجته معه إلى السعودية واستخراج إقامة رسمية وليس تأشيرة زيارة كما حصل في وقت سابق.
وكان من المنتظر أن يصل اللاعب بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده في الجولتين الأوليتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث خسر العراق من المنتخب الأسترالي ثم المنتخب السعودي يوم الثلاثاء الماضي، إلا أنه لم يصل حتى مساء يوم أمس (الجمعة)، وسط مخاوف بأن يتأخر في العودة، خصوصا مع اقتراب موعد استئناف بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وسيخوض القادسية مباراة قوية ضد النصر في العاصمة الرياض يوم السبت المقبل السادس عشر من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي ضمن مباريات الجولة الثالثة من الدوري.
وغاب اللاعب سعد عبد الأمير عن مباراة فريقه الأولى ضد الشباب نتيجة وجوده مع منتخب بلاده في مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل التي اختتمت مؤخرا، ولكنه شارك في المباراة الثانية ضد الفيصلي.
ويمثل اللاعب ثقلا كبيرا في خط وسط فريقه، ويعتبر من العناصر المهمة التي يعتمد عليها المدرب الوطني حمد الدوسري في التغطية الدفاعية، وكذلك في المساندة الهجومية بكونه لاعب محور ويجيد اللعب في أكثر من مركز.
ولم يقف مدرب القادسية مكتوف الأيدي، بل بدأ في تجهيز خيارات في حال عدم وصوله قبل المباراة المقبلة، حيث سيكون علي هزازي أو نواف الصبحي جاهزين للمشاركة لتعويض الأمير في التشكيلة الأساسية.
وانتعشت في المقابل تدريبات القادسية بعودة اللاعب الدولي عبد الرحمن العبيد للتدريبات بعد فراغه من المشاركة مع المنتخب السعودي في المباراتين الأوليتين من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وعلى صعيد متصل، بات في حكم المؤكد أن يعتمد مدرب القادسية في مبارياته المقبلة على الثلاثي الأجنبي المحترف في صفوف الفريق وهم البرازيليان بيسمارك وتياقو، إضافة إلى الكنغولي باتريك أيز بعد أن اللاعبون الثلاثة جاهزية تامة للمشاركة في كامل المباراة، وخصوصا أن تياقو لم يكن جاهزا للتواجد في المباراة الماضية ضد الفيصلي لعدم جاهزيته الفنية واللياقية وبقي على مقاعد البدلاء. وخاض القادسية مساء أمس مباراة ضد الاتفاق ضمن استعدادات الفريقين لمواجهتي النصر والهلال في الجولة المقبلة من الدوري.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.