شرطة لندن تعتقل رجلين للاشتباه في إعدادهما لشن هجمات

مستوى التحذير الحالي من وقوع عمليات إرهابية لا يزال عاليًا

شرطة لندن تعتقل رجلين للاشتباه في إعدادهما لشن هجمات
TT

شرطة لندن تعتقل رجلين للاشتباه في إعدادهما لشن هجمات

شرطة لندن تعتقل رجلين للاشتباه في إعدادهما لشن هجمات

قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن، في بيان لها أمس، إنها ألقت القبض على رجلين في لندن للاشتباه في أنهما متورطان في أنشطة إرهابية.
وألقت الشرطة القبض على الرجلين، اللذين لم تعلن عن اسميهما، من مسكن في غرب لندن، في إطار تحقيق مخطط سلفا، بني على معلومات مخابراتية، وتحقيق أجرته إدارة مكافحة الإرهاب.
واعتقل أحد الرجلين، وعمره 19 عاما، للاشتباه في أنه يعد لشن أعمال إرهابية، فيما اعتقل الآخر، البالغ من العمر 20 عاما، للاشتباه في تمويله للإرهاب، وعدم إفصاحه عن معلومات تتعلق بعمل إرهابي، وأيضًا للاشتباه في أنه يعد لشن أعمال إرهابية، وفقا لتحقيق منفصل تجريه وحدة جنوب شرق لمكافحة الإرهاب.
ويفتش أفراد الشرطة محلات إقامة وسيارات في غرب وجنوب شرقي لندن، وفي منطقة تايمز فالي. وقد أبقت الشرطة على الرجلين رهن الاحتجاز.
ويعد مستوى التحذير الحالي من وقوع عمليات إرهابية في بريطانيا عاليا، بما يعني أن احتمال وقوع هجوم مرجح جدا.
وفي هذا السياق، حذر رئيس شرطة لندن، السير برنارد هوجان هوي، في وقت سابق، من أنه لا يستطيع ضمان عدم وقوع هجمات إرهابية في بريطانيا، رغم الإجراءات التي تتخذها الشرطة والجهاز الأمني لضبط الأمن في البلاد.
وقال رئيس شرطة العاصمة البريطانية، في حديث لصحيفة التلغراف: «منذ سنوات عدة ونحن في حالة تأهب قصوى، ويعني ذلك أن هناك احتمالا كبيرا جدا لتنفيذ هجمات إرهابية، ويمكن القول إن ذلك مسألة وقت، لا أكثر».
وأعلن هوجان هوي أن الشرطة تمكنت منذ مقتل الجندي البريطاني لي ريجبي على يد المتطرفين، في 22 من مايو (أيار) 2013، من إحباط عدد من الهجمات الإرهابية، بما فيها التخطيط لمقتل ضباط شرطة غرب لندن.
ورغم ارتفاع مستويات التحذير من خطر عمليات إرهابية في بريطانيا منذ عام 2014، فإن تصريحات هوغن جاءت في وقت حساس أشار خلاله إلى أن بريطانيا حمت نفسها من خلال «طريقة حياتها وثقافتها» من العمليات المماثلة لما جرى في نيس ونورماندي بفرنسا، وفي بروكسل البلجيكية وورزبيرغ بألمانيا، مؤكدا في الوقت عينه أن عدد رجال الشرطة الذين يحملون الأسلحة في الشوارع حاليا ارتفع من 600 إلى 2800، من أجل مجابهة أي خطر إرهابي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.