7 آلاف موظف لخدمة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز

وصول ضيوف خادم الحرمين من حجاج غزة والضفة الغربية

7 آلاف موظف لخدمة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز
TT

7 آلاف موظف لخدمة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز

7 آلاف موظف لخدمة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز

يعمل أكثر من 7 آلاف موظف سعودي في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة على إنهاء إجراءات الحجاج القادمين من شتى بقاع العالم، ومنهم الحجاج الفلسطينيون من قطاع غزة والضفة الغربية ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين وصلوا أول من أمس.
وأوضح خالد الحربي مدير شؤون الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز لـ«الشرق الأوسط»، أن 13 صالة تعمل باستمرار لاستقبال الحجاج الذين بدأوا في التوافد إلى المطار، متوقعًا وصول أعداد إضافية من الحجاج الذين يأتون فرادى أو بأعداد بسيطة عبر رحلات جوية أخرى ليتم توجيههم واستقبالهم في المواقع المخصصة للحجاج، حتى صباح يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة).
وأكّد الحربي أن وصول 700 ألف حاج عبر مطار الملك عبد العزيز حتى نهاية يوم الأربعاء عبر 3700 رحلة يأتي تحقيقًا للخطة والجداول المرسومة مسبقًا التي استعدت لاستقبال 805 آلاف حاج، مشيرًا إلى نجاح عملية استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات وصولهم وتسجيلهم وإيصالهم إلى الحافلات المخصصة، عبر صالات تبلغ طاقتها الاستيعابية 4200 حاج في الساعة الواحدة، مشيرًا إلى أن وجود أكثر من 7 آلاف موظف يتناوبون على خدمة الحجاج في المطار أسهم في تسهيل إجراءات وصول الحجاج. وأضاف الحربي أن الساعتين الثامنة والتاسعة مساء أول من أمس، شهدتا تسجيل أعلى رقم للحجاج القادمين إلى المطار خلال ساعة، حيث سجلت الساعة التاسعة وصول أكثر من 3700 حاج بزيادة 200 حاج عن سابقتها، فيما بلغت نسبة الإشغال 88 في المائة من إجمالي الطاقة الاستيعابية لصالات الاستقبال، مبينًا أنّ التأخير الذي اعترى بعض الحملات هو تأخير إجرائي أدّى لرفع متوسط وقت إنهاء الإجراءات من 30 ثانية إلى دقيقتين ونصف للحاج الواحد خلال ساعتي الذروة التي شهدتها الصالة، مرجعًا ذلك إلى تأخر وصول تلك الرحلات عن موعدها المجدول سابقًا، فيما عاد متوسط وقت إنهاء الإجراءات لما هو مخطط له حال انتهاء تلك الساعتين، مؤكدًا نجاح خطة الاستقبال من خلال الكوادر الذين يعملون على إتمام الإجراءات بشكل آني وكذلك الأنظمة التقنية المقدمة لضيوف الرحمن، للرحلات كافة سواء التي وصلت في موعدها أو تلك التي اعتراها تأخير.
ولفت الحربي إلى أهمية الدور الذي تضطلع به غرفة العمليات المشتركة التي تمثل جميع الجهات الحكومية المشاركة في الحج إضافة لمسؤولي المطار ومندوبي الهيئة العامة للطيران وشركات الخطوط الجوية، إضافة إلى مزود الخدمات الأرضية بالمطار، مشيرًا إلى أنها تعمل على إعداد تقرير مفصّل لكافة ما تم في استقبال الحجاج، على أن يعد تقرير مماثل لمغادرتهم المطار، لفلترة المعلومات كافة ورفعها إلى إمارة منطقة مكة المكرمة في سبيل الوصول إلى أفضل الممارسات تجاه ضيوف الرحمن. ودعا مسؤولي الحملات والحجاج للبعد عن التدافع في أرض المطار، وعند نقاط تقديم الخدمات وإتمام الإجراءات، وقال: «نستشعر أهمية خدمة الحجاج ونحرص على راحتهم، ونرجو لهم حجًا مبرورًا».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.