مرض آسيوي مميت ينتشر في أميركا الجنوبية

يتسبب بوفاة 140 ألف شخص سنويًا

مرض آسيوي مميت ينتشر في أميركا الجنوبية
TT

مرض آسيوي مميت ينتشر في أميركا الجنوبية

مرض آسيوي مميت ينتشر في أميركا الجنوبية

قال علماء إن التيفوس الأكالي، وهو مرض مميت شائع في جنوب شرقي آسيا، ينتشر بواسطة العث، ظهر في جزء من أميركا الجنوبية، وقد يتحول إلى وباء هناك. وتأكدت الإصابة بالمرض - الذي يتسبب في وفاة 140 ألف شخص على الأقل سنويا في منطقة آسيا والمحيط الهادي - في مجموعة من الحالات بجزيرة كبيرة قبالة تشيلي، أي على بعد 12 ألف كيلومتر من الأماكن التي يتفشي فيها المرض عادة، على الجانب الآخر من المحيط الهادي.
والتيفوس الأكالي معروف منذ سنوات، وجرى اكتشاف البكتريا المسببة له لأول مرة عام 1930 باليابان. وتنتقل هذه البكتريا التي تسمى «تسوتسوغاموشي» بواسطة العث.
وقد تظهر أعراض المرض على المصابين بصورة مفاجئة تماما، وتشمل الارتجاف والحمى والصداع الحاد والتهاب الغشاء المخاطي للعين والتهاب الغدد اللمفاوية.
وحتى عام 2006، كان يعتقد أن انتشار التيفوس الأكالي يتركز في منطقة يطلق عليها اسم «مثلث تسوتسوغاموشي»، وتمتد من باكستان في الغرب إلى أقصى شرق روسيا في الشرق، وإلى شمال أستراليا في الجنوب.
غير أن باحثين من جامعة أكسفورد ببريطانيا، وجامعتين أخريين في تشيلي، كتبوا في دورية «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن» أن الحالات التي اكتشفت بجزيرة قبالة تشيلي «تشير إلى أنه قد يكون هناك توزيع عالمي أوسع نطاقا للمرض مما كان يعتقد في السابق».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".