النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر

إحباط عملية تهريب من المجر بتكلفة 75 ألف يورو

النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر
TT

النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر

النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر

كشفت الشرطة النمساوية عن توقيفها لمصري وسوريين، وحجزهم بتهمة الاتجار بالبشر، مما يعرضهم للمساءلة القانونية والمحاكمة.
كان المصري البالغ من العمر 19 سنة يقود حافلة صغيرة تتسع لـ6 ركاب، وبجوفها 17 شخصا سوريا، بينهم طفلة لا يتجاوز عمرها 8 أشهر بهدف تهريبهم من المجر للنمسا، فيما كان السوريان يقودان سيارة عادية تسبقه، للكشف عن الطريق، والتأكد من خلوه من دوريات الشرطة.
هذا وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من عابر تنبه لاكتظاظ الحافلة، فطاردت الحافلة وسدت الطريق، مما مكنها من إيقاف المهربين على بعد أمتار فقط قبل نهاية مسارهم، قرب قرية شفيخات، على بعد 5 كيلومترات من فيينا. وكما جاء في بيان للشرطة، فإن بعض الركاب ظلوا «مكرفسين» على أرضية الحافلة بالأمام والخلف، وإن الصغيرة ذات الثمانية أشهر اضطر والداها لإعطائها منوما حتى لا تبكي، بعد تهديدات بتركها على الطريق هي وأي صغير يسبب إزعاجا. إلى ذلك، اتضح أن الحافلة لم تتوقف طيلة الرحلة إلا لملأ خزانها بالوقود مرتين، منع الركاب خلالهما من مغادرتها حتى لمجرد تبادل مواقعهم، كما منعوا طيلة الرحلة من تناول أي طعام.
وقد دفع كل راكب من البالغين مبلغ 5 آلاف يورو، وعن كل طفل 2500، ووصل المبلغ الذي كان من المفترض أن يتقاسمه المهربون إلى 75 ألف يورو.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.