دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

مقترح بعرض إقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت
TT

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

من الممكن أن تتاح الفرصة قريبا لزوار دار أوبرا سيدني، بالمشاركة في «المبيت» داخلها، إذا نجح اقتراح بالسماح للرواد بالبقاء داخل المسارح والقاعات المختلفة. وقال متحدث باسم الدار يوم أمس: «إن دار الأوبرا تأمل في الانضمام إلى المؤسسات الثقافية ومراكز الفنون المسرحية الأخرى.. في إتاحة تجربة المبيت».
وتقدمت دار الأوبرا، وهي أبرز مقصد سياحي في أستراليا، بالخطة مع حكومة نيو ساوث ويلز. كما يرغبون في مشاركة الجمهور برأيه أيضًا في هذا الاقتراح.
ووفقًا للخطة، فإنه من المقرر عرض الإقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف، مرة واحدة سنويًا، بالإضافة إلى الإقامة لمدة ليلتين لخمسة ضيوف منفصلين، في خمس مناسبات مختلفة كل عام.
وقال المتحدث: «مع تجديدنا لدار الأوبرا للأجيال المقبلة، فإننا نفكر دائمًا في إيجاد سبل جديدة للناس ليجربوا ويفهموا هذه التحفة الفنية من الداخل.. إننا نطور باستمرار اتساع وعمق الخبرات التي نقدمها».
وفي وقت سابق من العام الحالي، وأثناء مهرجان الأضواء في سيدني، سمح لأكثر من 150 شخصًا من الجمهور، بالمبيت في أحد المسارح. وكانت دار الأوبرا أعلنت الشهر الماضي عن خطط لتنفيذ عملية تجديد بتكلفة 150 مليون دولار أميركي، على مدار ست سنوات، تبدأ من العام المقبل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».