دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

مقترح بعرض إقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت
TT

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

من الممكن أن تتاح الفرصة قريبا لزوار دار أوبرا سيدني، بالمشاركة في «المبيت» داخلها، إذا نجح اقتراح بالسماح للرواد بالبقاء داخل المسارح والقاعات المختلفة. وقال متحدث باسم الدار يوم أمس: «إن دار الأوبرا تأمل في الانضمام إلى المؤسسات الثقافية ومراكز الفنون المسرحية الأخرى.. في إتاحة تجربة المبيت».
وتقدمت دار الأوبرا، وهي أبرز مقصد سياحي في أستراليا، بالخطة مع حكومة نيو ساوث ويلز. كما يرغبون في مشاركة الجمهور برأيه أيضًا في هذا الاقتراح.
ووفقًا للخطة، فإنه من المقرر عرض الإقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف، مرة واحدة سنويًا، بالإضافة إلى الإقامة لمدة ليلتين لخمسة ضيوف منفصلين، في خمس مناسبات مختلفة كل عام.
وقال المتحدث: «مع تجديدنا لدار الأوبرا للأجيال المقبلة، فإننا نفكر دائمًا في إيجاد سبل جديدة للناس ليجربوا ويفهموا هذه التحفة الفنية من الداخل.. إننا نطور باستمرار اتساع وعمق الخبرات التي نقدمها».
وفي وقت سابق من العام الحالي، وأثناء مهرجان الأضواء في سيدني، سمح لأكثر من 150 شخصًا من الجمهور، بالمبيت في أحد المسارح. وكانت دار الأوبرا أعلنت الشهر الماضي عن خطط لتنفيذ عملية تجديد بتكلفة 150 مليون دولار أميركي، على مدار ست سنوات، تبدأ من العام المقبل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.