دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

مقترح بعرض إقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت
TT

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

من الممكن أن تتاح الفرصة قريبا لزوار دار أوبرا سيدني، بالمشاركة في «المبيت» داخلها، إذا نجح اقتراح بالسماح للرواد بالبقاء داخل المسارح والقاعات المختلفة. وقال متحدث باسم الدار يوم أمس: «إن دار الأوبرا تأمل في الانضمام إلى المؤسسات الثقافية ومراكز الفنون المسرحية الأخرى.. في إتاحة تجربة المبيت».
وتقدمت دار الأوبرا، وهي أبرز مقصد سياحي في أستراليا، بالخطة مع حكومة نيو ساوث ويلز. كما يرغبون في مشاركة الجمهور برأيه أيضًا في هذا الاقتراح.
ووفقًا للخطة، فإنه من المقرر عرض الإقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف، مرة واحدة سنويًا، بالإضافة إلى الإقامة لمدة ليلتين لخمسة ضيوف منفصلين، في خمس مناسبات مختلفة كل عام.
وقال المتحدث: «مع تجديدنا لدار الأوبرا للأجيال المقبلة، فإننا نفكر دائمًا في إيجاد سبل جديدة للناس ليجربوا ويفهموا هذه التحفة الفنية من الداخل.. إننا نطور باستمرار اتساع وعمق الخبرات التي نقدمها».
وفي وقت سابق من العام الحالي، وأثناء مهرجان الأضواء في سيدني، سمح لأكثر من 150 شخصًا من الجمهور، بالمبيت في أحد المسارح. وكانت دار الأوبرا أعلنت الشهر الماضي عن خطط لتنفيذ عملية تجديد بتكلفة 150 مليون دولار أميركي، على مدار ست سنوات، تبدأ من العام المقبل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.