«الأوروبي» يقدّم 348 مليون يورو للاجئين السوريين بتركيا

ستحوّل إلى بطاقات إلكترونية شهريا

«الأوروبي» يقدّم 348 مليون يورو للاجئين السوريين بتركيا
TT

«الأوروبي» يقدّم 348 مليون يورو للاجئين السوريين بتركيا

«الأوروبي» يقدّم 348 مليون يورو للاجئين السوريين بتركيا

أعلن الاتحاد الاوروبي اليوم (الخميس)، عن برنامج مساعدات انسانية قيمته 348 مليون يورو لمساعدات اللاجئين في تركيا.
وقال مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون المساعدات الانسانية كريستوس ستيليانيديس خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "بهذا التمويل الذي يبلغ 348 مليون يورو من ميزانية الاتحاد الاوروبي وبالطبع من الدول الاعضاء ندشن شبكة الامان الاجتماعي لدعم اللاجئين الاكثر استضعافا في تركيا". وذكر أنّ المساعدة ستحوّل، بهدف توفير شبكة سلامة اجتماعية طارئة، إلى بطاقات إلكترونية شهريا يمكن أن يستخدمها اللاجئون للحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والإسكان والتعليم من أجل أطفالهم. كما أفاد بأنّ الخطة سوف "تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الرجال والنساء والأطفال الذين فروا من الصراع والعنف"، مضيفا أنّها سوف توفر "الكرامة " للأشخاص الذين كانوا يعتمدون على المساعدات الغذائية.
وقالت المفوضية الأوروبية إن النظام سوف يعزز الاقتصاد المحلي أيضا، حيث ستُصرف الأموال في الأسواق المحلية. موضحة أنه سوف يبدأ برنامج الأغذية العالمي في تنفيذ البرنامج في اكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بالشراكة مع السلطات في أنقرة والهلال الأحمر التركي.
ومن المقرر أن تزور منسقة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني ويوهانس هان المفوض الأوروبي لسياسة الجوار أنقرة غدا الجمعة.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».