إنجلترا تنتظر أول صدام لغوارديولا مع إبراهيموفيتش ومورينهو السبت

مدرب مانشستر سيتي يستعد لمواجهة اثنين من أشد منتقديه في ملعب أولد ترافورد

مورينهو وغوارديولا وإبراهيموفيتش  وصراع جديد على الأراضي الإنجليزية («الشرق الأوسط»)
مورينهو وغوارديولا وإبراهيموفيتش وصراع جديد على الأراضي الإنجليزية («الشرق الأوسط»)
TT

إنجلترا تنتظر أول صدام لغوارديولا مع إبراهيموفيتش ومورينهو السبت

مورينهو وغوارديولا وإبراهيموفيتش  وصراع جديد على الأراضي الإنجليزية («الشرق الأوسط»)
مورينهو وغوارديولا وإبراهيموفيتش وصراع جديد على الأراضي الإنجليزية («الشرق الأوسط»)

لا يتحدث كثيرون بالسوء عن الإسباني جوزيب غوارديولا، أحد الرموز المهمة في كرة القدم، لكن مدرب مانشستر سيتي سيواجه اثنين من أشد منتقديه عندما يذهب إلى استاد أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد يوم السبت.
ورغم أن إسبانيا مختلفة تماما عن مانشستر فإنه لا يمكن تجاهل العلاقة المشتعلة لغوارديولا مع المهاجم العملاق زلاتان إبراهيموفيتش الذي تولى تدريبه في موسم سيئ في برشلونة، وأيضا المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو المدرب الذي خاض أمامه 11 قمة في الدوري الإسباني خاصة بعد أن جاء الثلاثة إلى مدينة مانشستر الإنجليزية. وانتهت فترة إبراهيموفيتش في استاد نو كامب بوصف غوارديولا بأنه «جبان وضعيف» لأنه لم يتحدث إليه إلا مرتين في ستة أشهر. وعلى النقيض يكيل إبراهيموفيتش المديح باستمرار لمورينهو، مدربه السابق في إنترناسيونالي الإيطالي، ويصفه بأنه «مدرب يضيء غرفة بينما غوارديولا يظلمها» في تعبير مجازي غير معتاد في قاموس كرة القدم.
وبالنسبة لغوارديولا فإن مورينهو يمثل خطرا باستمرار واشتبك الاثنان علنا وتبادلا الإهانات في كل فرصة. ويعتقد كثيرون أن مورينهو كان السبب الرئيسي وراء الرحيل المفاجئ لغوارديولا عن برشلونة في 2012 للحصول على راحة بسبب حسرته لرؤية ريال مدريد يفوز باللقب تحت قيادة المدرب البرتغالي.
وعلى أرض الملعب خرج غوارديولا منتصرا في المعتاد فخسر مرتين فقط في المواجهات الـ11 بينهما في إسبانيا وهو سجل يمتد إلى ثلاث هزائم في 16 مباراة في كل لقاءاتهما معا. ويوم السبت سيدخل المدربان المباراة بسجل مثالي ويتقدم سيتي على يونايتد بفارق الأهداف بعدما فاز كل منهما بأول ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وإذا تحدث الصديقان السابقان إلى بعضهما البعض، وهو ما لم يحدث منذ سنوات، فإن مدربي قطبي مانشستر الجديدين قد يجدان الكثير من الأمور المشتركة.
وأنفق الاثنان ببذخ قبل بداية الموسم فدفع يونايتد 150 مليون جنيه إسترليني (201.45 مليون دولار) مقابل 174 مليون دولار لسيتي من أجل إعادة تشكيل فريقيهما وهي عملية تضمنت أيضا الإطاحة بلاعبين دوليين إذ تم إبعاد باستيان شفاينشتايغر في يونايتد وإعارة سيتي لحارس إنجلترا الدولي جو هارت. لكن قليلين فقط سيشككون في أساليبهما، وتوقع بعض النقاد بالفعل أن من يتفوق في مانشستر سيفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتأقلم سيتي بشكل جيد مع طريقة اللعب الجديدة، في ظل استبدال لاعبي الوسط المدافعين الموسم الماضي بأسلوب سلس بشكل أكبر كان ملائما أكثر لصانعي اللعب كيفن دي بروين وديفيد سيلفا، والمران إذ أدخل غوارديولا نظاما جديدا يهدف إلى تقليل الإصابات المتكررة. ولم يكن تأثير مورينهو أقل من ذلك فترك بول بوغبا أغلى لاعب في العالم البصمة المتوقعة في وسط الملعب وبدا مروان فيلايني وكأنه ولد من جديد. والأسبوع الماضي نال المدرب مكافأة إشراك البديل ماركوس راشفورد قرب النهاية بعدما سجل المهاجم هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد هال سيتي. وأمضى غوارديولا - أستاذ الخطط - أغلب الأسبوع وهو يقرر من سيحل محل سيرغيو أغويرو الموقوف وسيكون النيجيري الدولي كليتشي ايهيناتشو البديل المرجح. وطريقة تأقلم سيتي على غياب مهاجمه الأرجنتيني، وكيف سيستغل يونايتد غيابه أيضا، ستكون حاسمة. وحتى الآن حرص المدربان على التقليل من أهمية المنافسة السابقة بينهما وبالكاد أشارا إلى القوة الموجودة في الجانب الآخر من مانشستر.
وقال مورينهو هذا الأسبوع في محاولة لإنهاء الحديث عن هذا الأمر: «أنا ألعب ضد نفسي وليس ضد الآخرين». ورفض غوارديولا أيضا التحدث في الأمر.
لكن يوم السبت، في ظل وقوف المدربين جنبا إلى جنب خارج خطوط ملعب أولد ترافورد، فإن الواقع سيؤكد أنه لا يمكن للمرء أحيانا تجنب مواجهة بعض الناس من ماضيه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.