إنجلترا وبلجيكا تدعمان براغ لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

قبل أسبوع من إجراء الانتخابات في مواجهة سيفيرين

إنجلترا وبلجيكا تدعمان براغ لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
TT

إنجلترا وبلجيكا تدعمان براغ لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

إنجلترا وبلجيكا تدعمان براغ لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

سيذهب صوت إنجلترا في انتخابات رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المقررة الأربعاء المقبل في أثينا لمصلحة المرشح الهولندي ميكايل فان براغ، حسبما أكد الاتحاد الإنجليزي للعبة اليوم (الأربعاء).
وقال نائب رئيس الاتحاد الإنجليزي ديفيد جيل في بيان: «اتفقنا على دعم ميكايل فان براغ. إنه شخص نعرفه جيدًا وعملنا معه كثيرًا خلال الأعوام الأخيرة، خصوصًا بسبب التزامنا المشترك من أجل تحقيق الإصلاحات في الاتحاد الدولي (فيفا)».
وانحصرت المنافسة على رئاسة الاتحاد القاري بين فان براغ والسلوفيني ألكسندر سيفيرين، بعدما قرر رئيس الاتحاد الإسباني انخل ماريا فيار الانسحاب من السباق لأن «كثيرًا من المسؤولين في كرة القدم الإسبانية ألحوا عليّ لمواصلة العمل في الاتحاد الإسباني الذي كرست القسم الأكبر من حياتي في قيادته».
وكان فيار انتخب في 16 فبراير (شباط) 2012 رئيسا للاتحاد الإسباني لولاية سابعة تمتد حتى نهاية 2016.
وواصل جيل: «كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سيتولى فان براغ دور القائد القوي الذي يتمتع بالمصداقية، وهذا ما تحتاج إليه كرة القدم الأوروبية في فترة مصيرية لكرة القدم العالمية»، متحدثًا عن معرفة فان براغ بكرة القدم في الأندية كونه كان رئيسًا لأياكس أمستردام من 1989 حتى 2003.
من جانبه، أكد الاتحاد البلجيكي في بيان منفصل دعمه للمرشح الهولندي الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي فضلا عن رئاسته لاتحاد بلاده.
وقال رئيس الاتحاد البلجيكي فرنسوا دي كيرسماكر: «ميكايل هو مسؤول في كرة القدم الأوروبية وله كل التقدير منذ سنوات. يملك الخبرة والمعرفة والصدقية اللازمة لقيادة الاتحاد الأوروبي بالأخلاق والدينامية اللتين يجب أن تتوافقا مع وظيفة كهذه، في زمن التطور المستمر لعالم كرة القدم».
وأضاف رئيس الاتحاد البلجيكي: «في الماضي، تعاونا (مع فان براغ) في معظم الأحيان وبشكل مكثف وسارت الأمور بالشكل المناسب».
وسيتنافس فان براغ (68 عامًا) ورجل القانون سيفيرين (48 عامًا) الذي يرأس الاتحاد السلوفيني منذ 2011 والمدعوم خصوصًا من قبل الاتحاد الفرنسي، من أجل خلافة الفرنسي ميشال بلاتيني الموقوف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم من قبل لجنة الأخلاق في «الفيفا» بسبب دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار من دون عقد مكتوب حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات للسويسري جوزيف بلاتر، رئيس «الفيفا» آنذاك، والموقوف هو أيضًا في العملية نفسها.
وأوقف بلاتيني 8 سنوات في بادئ الأمر، ثم قُلِّصت العقوبة إلى 6 أعوام من قبل لجنة الاستئناف في الاتحاد الدولي، ثم 4 أعوام عن طريق محكمة التحكيم الرياضية.
ويملك كل اتحاد من الاتحادات الوطنية الـ55 المنضوية تحت راية الاتحاد الأوروبي صوتا واحدا في الانتخابات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.