رغم الأخطاء.. انتفض الأخضر وطار بنقاط العراق

السعودية تتقاسم صدارة المجموعة مع أستراليا.. والإمارات تخسر بطعنة كاهيل.. وقطر تخيب الآمال

نواف العابد يحتفل بهدف الفوز في شباك العراق (أ.ف.ب)
نواف العابد يحتفل بهدف الفوز في شباك العراق (أ.ف.ب)
TT

رغم الأخطاء.. انتفض الأخضر وطار بنقاط العراق

نواف العابد يحتفل بهدف الفوز في شباك العراق (أ.ف.ب)
نواف العابد يحتفل بهدف الفوز في شباك العراق (أ.ف.ب)

قلب المنتخب السعودي تأخره أمام العراق 1-0 إلى فوز مثير 2-1 في ظرف 7 دقائق فقط، في المواجهة التي جمعتهما أمس الثلاثاء ملعب «شاه علم» بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ضمن الدور النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
ورفع المنتخب السعودي رصيده في المجموعة إلى 6 نقاط مقتسما الصدارة مع منتخب أستراليا الذي تفوق بفارق الأهداف، إذ حقق فوزه الثاني على التوالي على الإمارات 1-0 على استاد محمد بن زايد في أبوظبي.
ويدين منتخب أستراليا بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه المخضرم تيم كاهيل الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 بعد أربع دقائق فقط من مشاركته من على مقاعد البدلاء.
وتجمد رصيد الإمارات عند ثلاث نقاط في المركز الرابع ومن خلفه العراق.
وفاز منتخب أستراليا في الجولة الأولى على العراق 2 -صفر وفازت الإمارات على اليابان 2-1.
ويلتقي المنتخب الإماراتي في الجولة الثالثة يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مع ضيفه التايلندي فيما تخرج أستراليا لمواجهة السعودية في اليوم ذاته.
ومن جهته حقق منتخب اليابان فوزه الأول وكان على حساب مضيفه التايلندي 2 - صفر ضمن نفس المجموعة وسجل غينكي هاراغوتشي (18) وتاكوما اسانو (75) الهدفين.
وكان منتخب اليابان «الثالث» سقط في الجولة الأولى على أرضه أمام نظيره الإماراتي 1 - 2، فحصد بالتالي أول ثلاث نقاط له في التصفيات، في حين بقيت تايلند «السادس» من دون رصيد بعد أن خسرت في مباراتها الأولى أمام السعودية صفر - 1 في الرياض.
ويتأهل الأول والثاني من كلتا المجموعتين في الدور الحاسم مباشرة إلى مونديال روسيا، على أن يلتقي صاحبا المركز الثالث في ملحق آسيوي، يعبر الفائز فيه لخوض ملحق آخر مع رابع تصفيات الكونكاكاف لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وبالعودة إلى المواجهة الأولى، فلم يظهر الأخضر بمستوى مقنع في الشوط الأول من المواجهة إذ طغى الأداء السلبي على لاعبيه وبينما فشل لاعبو الوسط في صناعة فرص حقيقية للمهاجم الوحيد نايف هزازي في المقدمة، لم يبادر الأخير بأي محاولات لإشغال الدفاعات العراقية فيما ساد اعتقاد لدى المتابعين بأن المواجهة ستنتهي حتما بفوز عراقي كبير، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب في الشوط الثاني بفضل التغييرات المهمة التي أجراها المدرب الهولندي مارفيك بإدخاله عبد العزيز الجبرين وفهد المولد ومن ثم مهند عسيري ما أنعش خط المقدمة وكذلك الوسط للمنتخب الأخضر.
وظهر المنتخب السعودي بمستوى لافت في الدقائق الأخيرة من المواجهة وكاد أن يضيف هدفا ثالثا لولا سوء الطالع ما أدى إلى تراجع العراقيين مجددا إلى ملعبهم خشية ولوج هدف ثالث.
وسجل مهند كرار للمنتخب العراقي في الدقيقة 18 ثم قلب المنتخب السعودي موازين المباراة لصالحه بهدفين سجلهما نواف العابد من ضربتي جزاء في الدقيقتين 81 و88.
وكان المنتخب العراقي تفوق هجوميا في أغلب فترات المباراة لكن لاعبيه أهدروا عددا كبيرا من الفرص التهديفية ليدفع الفريق الثمن خلال آخر 10 دقائق عندما خطف المنتخب السعودي النقاط الثلاث بضربتي الجزاء.
وبدأ الفريقان المباراة بالحذر الشديد لتنحصر مجريات اللعب لدقائق في وسط الملعب دون أي تحرك هجومي من الجانبين.
وبمرور الدقائق الخمس الأولى، كان المنتخب العراقي المبادر بمحاولات الهجوم وبدأ الاستحواذ على الكرة بشكل أكبر من خلال التمريرات القصيرة، لكن التماسك الدفاعي للفريق السعودي حال دون وقوع أي خطورة على مرماه.
واصل المنتخب العراقي ضغطه وتنوعت محاولاته ما بين الاختراق في العمق والاعتماد على العرضيات العالية وهدد المرمى السعودي بشكل كبير في الدقيقة 15 لكن الحظ عاند الفريق العراقي أكثر من مرة.
وتلقى العراقي سعد ناطق عرضية عالية صوبها برأسه لكن بجوار القائم كما تألق الحارس السعودي ياسر المسيليم في التصدي لكرة خطيرة في الدقيقة 17.
وواصل المنتخب العراقي ضغطه ليتقدم بعدها بدقيقة واحدة، حيث تلقى مهند كرار عرضية داخل منطقة الجزاء هيأها لنفسه ببراعة ثم صوب بدقة إلى داخل الشباك معلنا تقدم العراق 1 - صفر.
قدم المنتخب العراقي بعدها أكثر من محاولة لتعزيز تقدمه سريعا لكنها باءت بالفشل ثم دخل المنتخب السعودي في الأجواء بشكل أكبر وهدد المرمى العراقي للمرة الأولى في الدقيقة 27، لكن الحارس محمد حميد خرج في اللحظة المناسبة وأمسك بالكرة قبل أن تصل إليها قدم نايف هزازي.
بعدها انحصرت مجريات اللعب من جديد في وسط الملعب ثم أتيحت فرصة ثمينة أمام المنتخب العراقي لتعزيز تقدمه في الدقيقة 33 حيث تلقى القائد علاء عبد الزهرة عرضية داخل منطقة الجزاء لكنه صوب الكرة من دون تركيز بعيدا عن المرمى.
ومع بداية آخر عشر دقائق من الشوط الأول، انتقلت الدفة الهجومية للمنتخب السعودي الذي كاد أن يتعادل في الدقيقة 37 لكن سعد ناطق تصدى لكرة خطيرة برأسه.
وشكل الفريق السعودي ضغطا متواصلا في حين اعتمد المنتخب العراقي في محاولاته على الهجمات المرتدة، وكانت آخر فرصة خطيرة في الشوط الأول من نصيب الفريق العراقي لكن ياسر المسيليم أنقذ شباكه من هدف محقق لينتهي الشوط بتقدم العراق 1 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع الهولندي بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي باللاعب فهد المولد بدلا من يحيى الشهري.
وبدأ الشوط بإيقاع لعب سريع وركز المنتخب العراقي على الجانب الدفاعي لتأمين مرماه مع البحث عن فرصة تسجيل الهدف الثاني من خلال الهجمات المرتدة، وجاءت واحدة خطيرة منها في الدقيقة 49 لكن الدفاع السعودي أحبطها ببراعة.
بعدها استعاد المنتخب العراقي تفوقه الهجومي وضغط بقوة ليشكل خطورة كبيرة على المرمى السعودي لكن سرعة تدارك الأخطاء الدفاعية من الجانب السعودي أنقذ الشباك أكثر من مرة.
وأجرى راضي شنيشل المدير الفني للمنتخب العراقي تغييرا في الدقيقة 65، حيث أشرك علي عباس بدلا من عبد الزهرة الذي بدت عليه المعاناة من ألام الإصابة لدى خروجه من أرضية الملعب.
وأهدر هزازي فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 68 حيث تلقى عرضية أمام المرمى من جانب تيسير الجاسم لكنه وجه الكرة فوق العارضة.
وأجرى فان مارفيك تغييرا آخر في الدقيقة 69 حيث دفع باللاعب عبد العزيز الجبرين بدلا من عبد الملك الخيبري.
كذلك دفع شنيشل باللاعب علي فايز بدلا من مهدي كامل الذي أصيب في الدقيقة 72.
وأنقذ الحارس العراقي شباكه من هدف محقق عندما تصدى لكرة خطيرة من ضربة ركنية قبل أن تصل إلى رأس تيسير الجاسم، كما أهدر مهند كرار فرصة تسجيل الهدف الثاني للعراق عندما سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وفي الدقيقة 80، حصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء بدعوى قيام ناطق سعد ناطق بعرقلة حسن معاذ، وتقدم نواف العابد لتنفيذ ضربة الجزاء مسجلا منها هدف التعادل للسعودية.
ودفع مدرب العراق باللاعب علي عدنان بدلا من جاستين ميرام، وكثف المنتخب العراقي ضغطه بشكل قوي أملا في استعادة تقدمه لكن الفريق السعودي دافع بقوى عن مرماه.
وجاءت الصدمة للمنتخب العراقي في الدقيقة 88 عندما احتسب الحكم القطري خميس محمد المري ضربة الجزاء الثانية للمنتخب السعودي بدعوى تعرض العابد لعرقلة داخل منطقة الجزاء، وتقدم العابد لتنفيذها مسجلا منها الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده.
وتمسك المنتخب العراقي بالأمل حتى اللحظات الأخيرة لكن جميع محاولاته باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السعودي 2 - 1.
وفي المجموعة الأولى خيم التعادل السلبي على مباراة منتخب سوريا مع نظيره كوريا الجنوبية في المواجهة التي جمعت بينهما على استاد توانكو عبد الرحمن بمدينة سرمبان الماليزية.
وحصد منتخب سوريا أول نقطة له لكنه ظل في المركز الخامس قبل الأخير بالتساوي مع الصين صاحبة المركز الرابع فيما رفع منتخب كوريا الجنوبية رصيده إلى أربع نقاط ليقتسم صدارة المجموعة الأولى مع إيران.
وخسر منتخب سوريا في الجولة الأولى أمام أوزبكستان بهدف نظيف فيما فازت كوريا الجنوبية على الصين 3-2.
واكتفى المنتخب الإيراني بحصد نقطة واحدة من مباراته أمام مضيفه الصيني حيث تعادل معه سلبيا.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، حيث كان قد فاز في مباراته الأولى على نظيره القطري 2 - صفر، بينما حصد المنتخب الصيني أول نقطة له في المجموعة محتلا المركز الرابع.
وخسر منتخب قطر لكرة القدم أمام ضيفه الأوزبكي صفر - 1 الثلاثاء في الدوحة وسجل ايغور كريمتس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86.
وظهر المنتخب القطري بأداء باهت أثار سخط جماهيره في المدرجات، إذ عجز عن استغلال عاملي الأرض والجمهور، وبدا تائها في الميدان مضيعا الطريق نحو شباك الضيوف حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.
وإذا ما استمر الأداء القطري بهذا الشكل، فإن العنابي حتما سيكون خارج نطاق المنافسة المونديالية منذ وقت مبكر جدا من التصفيات بالنظر إلى شدة المنافسة على بطاقتي التأهل ومن خلفها المركز الثالث المؤهل إلى الملحق الآسيوي.
وتصدرت أوزبكستان ترتيب المجموعة بعد الجولة الثانية برصيد 6 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من إيران وكوريا الجنوبية، ونقطة لكل من الصين وسوريا، وبقيت قطر من دون رصيد بعد أن لقيت خسارتها الثانية.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟