مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

لعدم إبلاغ مركز التحكم في حركة الطيران بالمدينة

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول
TT

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

طاردت طائرتان حربيتان من طراز «إف–16» تابعتان للجيش التركي مروحية مملوكة لرجل أعمال تركي بارز في سماء إسطنبول بسبب عدم وجود إخطار سابق بتحليق الطائرة التي كانت قادمة من جزيرة في بحر مرمرة باتجاه إسطنبول.
وأقلعت المروحية التي يملكها أكبر رجل أعمال في قطاع الإنشاءات في تركيا علي أغا أوغلو من جزيرة أفزا في بحر مرمرة الذي تطل عليه إسطنبول دون إبلاغ مركز التحكم في حركة الطيران بالمدينة بحسب صحيفة «حرييت» التركية أمس.
وبعد صدور إشارة من المركز بشأن عدم إمكانية تحديد هوية المروحية، أقلعت طائرتان «إف-16» من قاعدة باليكسير لملاحقة المروحية وأجبرتاها على إبلاغ مركز التحكم برحلتها وهي في الجو. وتبين أن المروحية كانت تقل شقيق رجل الأعمال الذي يمتلك مجموعة شركات ضخمة تحمل اسمه.
وفي مايو (أيار) الماضي أثار أغا أوغلو الغضب في تركيا، بتصريحات اتهم فيها نساء إسطنبول بشكل جماعي بممارسة الرذيلة، وأدين وقتها من النائب العام في منطقة بكيركوي بـ«توجيه إهانة علنية لجزء من المجتمع على أساس الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو المذهب أو الاختلافات الإقليمية».
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا تبدي القوات المسلحة التركية حساسية شديدة لأي عمليات تحليق لطائرات في سماء البلاد مع استمرار هروب بعض العناصر التي شاركت في المحاولة الانقلابية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».