مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

لعدم إبلاغ مركز التحكم في حركة الطيران بالمدينة

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول
TT

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

مطاردة طائرة رجل أعمال في سماء إسطنبول

طاردت طائرتان حربيتان من طراز «إف–16» تابعتان للجيش التركي مروحية مملوكة لرجل أعمال تركي بارز في سماء إسطنبول بسبب عدم وجود إخطار سابق بتحليق الطائرة التي كانت قادمة من جزيرة في بحر مرمرة باتجاه إسطنبول.
وأقلعت المروحية التي يملكها أكبر رجل أعمال في قطاع الإنشاءات في تركيا علي أغا أوغلو من جزيرة أفزا في بحر مرمرة الذي تطل عليه إسطنبول دون إبلاغ مركز التحكم في حركة الطيران بالمدينة بحسب صحيفة «حرييت» التركية أمس.
وبعد صدور إشارة من المركز بشأن عدم إمكانية تحديد هوية المروحية، أقلعت طائرتان «إف-16» من قاعدة باليكسير لملاحقة المروحية وأجبرتاها على إبلاغ مركز التحكم برحلتها وهي في الجو. وتبين أن المروحية كانت تقل شقيق رجل الأعمال الذي يمتلك مجموعة شركات ضخمة تحمل اسمه.
وفي مايو (أيار) الماضي أثار أغا أوغلو الغضب في تركيا، بتصريحات اتهم فيها نساء إسطنبول بشكل جماعي بممارسة الرذيلة، وأدين وقتها من النائب العام في منطقة بكيركوي بـ«توجيه إهانة علنية لجزء من المجتمع على أساس الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو المذهب أو الاختلافات الإقليمية».
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا تبدي القوات المسلحة التركية حساسية شديدة لأي عمليات تحليق لطائرات في سماء البلاد مع استمرار هروب بعض العناصر التي شاركت في المحاولة الانقلابية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.