تقنيات هولندية لتقليل استهلاك المياه في السعودية

40 شركة زراعية من أمستردام تشارك في معرض الرياض الزراعي في أكتوبر المقبل

تقنيات هولندية لتقليل استهلاك المياه في السعودية
TT

تقنيات هولندية لتقليل استهلاك المياه في السعودية

تقنيات هولندية لتقليل استهلاك المياه في السعودية

كشف مسؤول هولندي، عن توجه بلاده للتعاون مع السعودية فيما يتعلق بترشيد استهلاك المياه في مزارع التمور، إضافة إلى التوسع باستخدام البيوت المحمية، والتقليل من استيراد المنتجات الزراعية وعمل احتياط داخل البلاد، بما يخدم رؤية السعودية 2030.
وقال الدكتور هانز فان دير بيك، المستشار الزراعي لدول الخليج العربي بالسفارة الهولندية في الرياض، خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» إنه اطلع على رؤية السعودية 2030 مبينا أن هناك تعاونا وصفه بالقوي في مجالات الزراعة التي وردت بالرؤية. وأوضح فان دير بيك، أن التقنيات الهولندية لديها القدرة على تقليل استخدام المياه بمزارع التمور في السعودية بنسبة 30 في المائة، مشددا على أن بلاده لديها رغبة في تعزيز تلك التقنيات بما يخدم السعودية ومساعدتها للوصول إلى تقليل استخدام المياه وفقا لما جاء في رؤية السعودية 2030.
وتطرق إلى التقنيات المستخدمة أيضا في مزارع التمور، إذ أشار إلى ترقب الأسواق السعودية لدخول شركة متخصصة في مكافحة سوسة النخيل، وتقدم تلك الشركة، ووصف تلك التقنيات بالمتقدمة، وتقوم تلك التقنيات بمراقبة النخيل قبل إصابتها بسوسة النخيل؛ وذلك عبر استخدام الأقمار الصناعية، وعبر نظام عالي الدقة، لافتا إلى أن مشكلة سوسة النخيل ليست بالسهلة، ولا يمكن الاستهانة بها في السعودية، مؤكدا استخدام مبيدات حيوية أكثر ملاءمة للبيئة.
وذكر المستشار الزراعي، أن هناك نسبة تقدر بـ25 في المائة فاقدة أثناء مناولة المنتجات الزراعية وحتى وصولها إلى المنازل في السعودية؛ وذلك إما لسوء التخزين أو النقل، وتسعى هولندا إلى جلب تقنيات لتقليل نسبة المنتجات الزراعية، والتقليل من فقد الغذاء.
وأشار إلى أن البيوت المحمية الهولندية الموجودة في السعودية لديها التقنيات التي تقلل استخدام المياه بنسبة 95 في المائة واستدل بذلك على مشروع استدامة الموجود حاليا بجامعة الملك سعود.
وأفاد هانز فان دير بيك، بأن مملكة هولندا مستعدة للتعاون المشترك فيما يتعلق بالزراعة لترشيد استهلاك المياه، متطلعا لإدخال تقنيات غذائية مفيدة للصحة العامة وتوعية المواطنين بضرورة استخدامها والتقليل من استخدام السكريات، بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة التعليم بالسعودية.
ونوه إلى زيارة رجال أعمال هولنديين إلى السعودية للمشاركة بمعرض الزراعة السعودي المزمع انطلاقه ما بين 2 و5 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لافتا إلى أن نحو 40 شركة زراعية هولندية ستشارك في المعرض الزراعي السعودي، كما أنها سوف تستعرض تقنيات حديثة قد تساهم في حل الكثير من المشاكل التي يعاني منها المزارعون ومستقبل البيوت المحمية.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.