ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق السعودي - الروسي

ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق السعودي - الروسي
TT

ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق السعودي - الروسي

ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق السعودي - الروسي

شهدت اسعار النفط ارتفاعا اليوم (الاثنين) بنسبة خمسة في المائة بعد ان اتفقت كل من روسيا والسعودية، اكبر دولتين منتجتين للنفط في العالم، على العمل على استقرار الاسعار.
وأعلن وزير النفط السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي الكسندر نوفاك أنهما اتفقا على "العمل معا" من أجل استقرار السوق، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين. إلا انهما لم يتفقا على تجميد إنتاج النفط.
وعقب ذلك ارتفع سعر نفط برنت بحر الشمال الى 49.40 دولار للبرميل، كما ارتفع نفط غرب تكساس المتوسط الى 46.53 دولار للبرميل. إلا ان الاسعار تراجعت قليلا لاحقا بعد ان استبعدت السعودية تجميد الانتاج.
وانخفضت أسعار النفط في الاسواق العالمية بسبب تخمة الامدادات التي أدت الى هبوط الاسعار الى أدنى مستوى لها منذ 13 عاما لتصل الى اقل من 30 دولارا مطلع 2016.
ورغم انتعاش الاسعار منذ ذلك الوقت إلا انها لم تقترب من معدلاتها في منتصف 2014 عندما تجاوزت 100 دولار للبرميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.