ميرتينس وزاباتا يفرضان نفسيهما على نابولي بعد التألق أمام مرسيليا

يسعيان لحجز مكان في التشكيل الأساسي للفريق في الدوري الإيطالي

ميرتينس وزاباتا يفرضان نفسيهما على نابولي بعد التألق أمام مرسيليا
TT

ميرتينس وزاباتا يفرضان نفسيهما على نابولي بعد التألق أمام مرسيليا

ميرتينس وزاباتا يفرضان نفسيهما على نابولي بعد التألق أمام مرسيليا

التألق لليلة واحدة.. هذا أفضل وصف لأداء البلجيكي دريس ميرتينس والكولومبي دوفان زاباتا، لاعبي نابولي المتميز أمام مرسيليا في دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من أن ميرتينس لم يسجل في مرمى الفريق الفرنسي، فإنه بذل جهدا كبيرا، وشكّل خطورة بالغة بتحركاته وتوغلاته، بينما سجل زاباتا الهدف الثاني الذي منح بينيتيز مدرب نابولي الثقة والاطمئنان على الرغم من الهجوم القوي لمرسيليا، في الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة.
وكانت التسديدة الماكرة، التي اخترقت مرمى مرسيليا هي جواز مرور زاباتا إلى قلوب جماهير نابولي، ورضا المدرب الإسباني بينيتيز.
وبفضل هذا الهدف اجتاز زاباتا أول اختبار أوروبي له مع نابولي، وتمكّن في 90 دقيقة فقط من تحقيق هدفين مهمين هما النجاح في أول ظهور له في دوري أبطال أوروبا، وتسجيل أول أهدافه في هذه البطولة المهمة.
ونظرا لطبيعته الهادئة احتفل اللاعب بهذا الهدف الهام بهدوء كبير، ودون مبالغة، حيث رسم علامة الصليب وعاد إلى منتصف ملعبه لاستئناف المباراة. لكن الشيء الأهم هو أن اللاعب الكولومبي بدد في هذه المباراة الشكوك التي أحاطت بصفقة ضمه إلى نابولي، حيث كان البعض يخشون أن لا يصادف نجاحا كبيرا في إيطاليا، مثلما حدث من قبل مع فارغاس.
لكن زاباتا أظهر شخصية قوية ورغبة في التألق استحق معها إشادة الجميع وعلى رأسهم المدرب بينيتيز. ويتمنى زاباتا أن ينجح في حصد ثقة المدرب ليجعل منه البديل الأول لهيغواين متفوقا على بانديف. وكانت بعض الأنباء قد أكدت أن هيغواين قد يرحل عن نابولي، في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، لكن اللوائح تقول إن اللاعب لا يمكنه الانتقال إلى أي نادٍ آخر سوى ناديه السابق استوديانتيس.
وأشاد بينتيز أيضا بأداء ميرتينس وقدراته الفنية. فاللاعب الذي يجيد المراوغة والانطلاق السريع يمكنه أن يمثل ركيزة أساسية لدى المدرب الإسباني الذي يفضل شن الهجمات من الأجناب. ويعتبر ميرتينس بديلا لإنسيني، لكن أداءه القوي أمام مرسيليا قد يمنحه فرصة المشاركة في الدوري الإيطالي.
وقد علق اللاعب قائلا، عقب نهاية المباراة: «كانت هذه أولى مباراة أشارك فيها كأساسي في دوري أبطال أوروبا، وأنا سعيد بأدائي. هل هناك منافسة مع إنسيني؟ كلا، لأننا نستطيع اللعب معا، أحدنا على الجانب الأيمن والآخر على الجانب الأيسر. وبالتالي لست في منافسة مباشرة معه. ولم تكن بدايتي مع نابولي سهلة، لأنني كنت أحتاج للتعود على الأجواء، والآن أشعر أنني بحالة جيدة، والمدرب لاحظ ذلك».
وقد تضمن هذه الحالة الجيدة لميرتينس الظهور يوم الأحد المقبل في الدوري المحلي أمام تورينو في استاد سان باولو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.