55 % من الأردنيين يستخدمون «تقنيات الديجيتال»

استثمارات مرتفعة توفر بنية تحتية رقمية متفوقة

55 % من الأردنيين يستخدمون «تقنيات الديجيتال»
TT

55 % من الأردنيين يستخدمون «تقنيات الديجيتال»

55 % من الأردنيين يستخدمون «تقنيات الديجيتال»

أكد مؤتمر «تمكين رقمنة الاقتصاد لتحويل المجتمعات إلى أمم ذكية» أن الأردن يمتلك بنية تحتية رقمية متفوقة، نظرا لحجم الاستثمارات المرتفعة التي تم ضخها خلال السنوات العشر الأخيرة.
وقالت وزيرة تطوير القطاع العام الأردنية ياسرة غوشة، في فعاليات المؤتمر الذي عقدته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) بالتعاون مع المنتدى العالمي للعلوم والتكنولوجيا السنغافوري، إن الأردن أول من بدأ بالتخطيط نحو رقمنة الاقتصاد، ألا أن دولا في المنطقة سبقت الأردن لتنفذ خططها بشكل أقدر وأفضل.
وأضافت الوزيرة الأردنية أن التطوير المؤسسي بمنظوره الشامل يعتبر عملية تطوير الخدمات والإجراءات وأتمتتها أحد محاور العمل الرئيسية، مشيرة إلى ضرورة وجود تنسيق وتكامل بين عمل الوحدات التنظيمية المعنية بتطوير الأداء المؤسسي والوحدات الخاصة بإدارة المعلومات والحاسوب من جهة، وإدارة برنامج الحكومة الإلكترونية من جهة أخرى، بحيث تعمل هذه الجهات معا على إعداد المتطلبات اللازمة من البرمجيات والبنية التحتية التكنولوجية والربط الإلكتروني الذي يمكن أي دائرة من إتاحة خدماتها وتنفيذ عملياتها إلكترونيا.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج المهندس نضال البيطار أن «إنتاج» ترجمت توجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني نحو جعل الأردن مركزا إقليميا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، ويأتي ضمن دور «جمعية إنتاج» في دعم وتحفيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم النمو بالاقتصاد الوطني حتى يصبح الأردن مركزا إقليميا في هذا المجال.
وأوضح أن المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى في الأردن يُتيح الفرصة للاستماع إلى خبراء عالميين في القطاع، من أجل الاستفادة من كيفية استغلال تقنيات الحوسبة الذكية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، لتحويل المجتمعات إلى أمم ذكية، داعيا إلى مواكبة هذا التطور اللافت.
وناقش المؤتمر مفاهيم وآليات استخدام تقنيات الحوسبة الذكية، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، عبر استضافة شخصيات مؤثرة من جمهورية سنغافورة والمملكة المتحدة، ومن بينهم رئيس المنتدى العالمي للعلوم والتكنولوجيا في سنغافورة الدكتور أنطون رافندران، ومستشار جمهورية سنغافورة للعلاقات الخارجية السفير تنج ثنغ دار.
وتخللت المؤتمر ثلاث جلسات، الأولى: تحدث فيها الدكتور رافندران عن إنجازات سنغافورة وتوقعات المستقبل في مجال إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، مبينا أن «ثورة التكنولوجيا قادتنا الآن لاستخدام أكثر من 2.6 مليون تطبيق خلوي تم تطويرها لتتواكب مع أنظمة التشغيل على الهواتف الجوالة».
وأشار إلى أن 70 في المائة من حركة الإنترنت حاليا من نصيب محتوى الفيديو، منوها إلى أن مستخدمي الهواتف أصبحوا أكثر من مستخدمي الحواسيب، إضافة إلى أن «إنترنت الأشياء تطور بشكل مثير، حتى بدأ بالدخول لأهم القطاعات الحياتية كالصحة والعلاج».
من جانبه، تحدث السفير تنج ثنغ دار، حول القيمة المضافة للاقتصاد الرقمي، مبينا أن الاقتصاد الرقمي يعد فرصة هامة باعتباره قادرا على تطوير المنوال الاقتصادي والقيمة المضافة والتصدير، والأهم أنه قادر على توفير فرص عمل خلال فترة قصيرة.
وأضاف أن الهدف من تطوير الاقتصاد الرقمي هو توظيفه لخدمة الغايات الاستراتيجية من النشاط الاقتصادي والتي يمكن اختصارها بتحقيق التنمية، والارتقاء بالواقع الاجتماعي إلى درجة تصبح فيها مجتمعات المعرفة هي قاعدة وركيزة النمو الاقتصادي.
وتناولت الجلسة الثانية التي ضمت شخصيات مؤثرة في الاقتصاد الأردني من القطاعين العام والخاص موضوع «هل الأردن يسير بالاتجاه الصحيح نحو التحول إلى أمة ذكية».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة إن «55 في المائة من الأردنيين يستخدمون تقنيات الديجيتال، وهؤلاء أصحاب القرار في المستقبل». وقال الرئيس التنفيذي لشركة أورانج، ‏جيروم هاينك، إن التكنولوجيا داعم أساسي للاقتصاد، والأردن بإمكانه التحول لاستخدام التقنيات الحديثة بسهولة.
فيما حملت الجلسة الثالثة عنوان: «كيف يمكن للأردن أن يتحول إلى أمة ذكية باستخدام إنترنت الأشياء والبيانات الهائلة والحوسبة السحابية».



قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.