رؤية المملكة 2030.. نقطة ارتكاز سعودية في الـ 20

من المنتظر أن تقدم بعض ملامحها خلال الملتقى الإقتصادي

رؤية المملكة 2030.. نقطة ارتكاز سعودية في الـ 20
TT

رؤية المملكة 2030.. نقطة ارتكاز سعودية في الـ 20

رؤية المملكة 2030.. نقطة ارتكاز سعودية في الـ 20

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى «هانغتشو» الصينية لمتابعة تفاصيل ونتائج قمة مجموعة العشرين، من المرتقب أن تقدم السعودية للعالم أجمع بعض ملامح «رؤية 2030». وهي الرؤية التي تستهدف الانتقال إلى مرحلة ما بعد النفط، عبر تحفيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
وتلعب السعودية دورًا بارزًا في عضوية مجموعة دول العشرين، حيث تمثل المملكة الصوت الأقوى للدول النامية، مما يعني أن السعودية ستقدم مجموعة من الحلول التي من المتوقع أن تكون ذات أثر إيجابي على الاقتصاد العالمي، خصوصا أن كثيرًا من اقتصادات الدول النامية على وجه الخصوص بدأت تعيش مرحلة من التقهقر خلال الفترة الراهنة.
وتأتي قمة «هانغتشو» الصينية عقب أشهر قليلة من إعلان المملكة عن «رؤية 2030»، وهي الرؤية التي تشتمل على ملامح اقتصادية مهمة، من شأنها إحداث الأثر الإيجابي في نتائج قمة العشرين المنعقدة في الصين، خصوصا أن السعودية تشكل ثقلاً اقتصاديا مهمًا على صعيد الاقتصاد العالمي.
وعلى صعيد حرية الأسواق، أكدت منظمة التجارة العالمية في وقت سابق، أن المملكة من أكثر 3 دول في مجموعة «العشرين» التزاما بحرية الأسواق، فيما تأتي هذه التأكيدات في وقت تسعى فيه هيئة الاستثمار السعودية، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة في البلاد، إلى مزيد من الخطوات التي تضمن إلغاء الإجراءات البيروقراطية أمام رؤوس الأموال الأجنبية التي تستهدف مشاريع من شأنها إحداث نقلة نوعية لاقتصاد البلاد. وفي هذا الشأن، أوردت منظمة التجارة العالمية حينها، في تقرير لها مجالات ونوع الشركات التي شملتها التعليمات لتسهيل دخولها إلى المملكة من خلال «خدمة المسار السريع»، وهي واحدة من التسميات الكثيرة الخاصة بالمنظمة، من بينها الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية في بلدانها أو في أسواق الأوراق المالية الدولية؛ وشركات تصنيع المنتجات المصنفة التي تمت الموافقة عليها من قبل وكالات مستقلة ومعتمدة؛ والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، التي تعمل في مجال تسجيل حقوق الملكية الفكرية، أو التي تم تصنيفها ضمن المشاريع المبتكرة؛ والشركات الدولية، التي أقامت لها مراكز إقليمية في المملكة.
ويعكس الاهتمام الكبير، من قبل المتخصصين والاقتصاديين، في «رؤية السعودية 2030»، ما تحمله المملكة من ثقل اقتصادي عالمي، جعلها أحد أبرز أعضاء مجموعة دول العشرين، وسط توجه جاد بأن يصبح الاقتصاد السعودي خلال السنوات القليلة المقبلة، ضمن أقوى 15 اقتصادًا عالميًا.
وتعليقًا على هذه المستجدات، أكد الدكتور غانم السليم الخبير الاقتصادي والمالي لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن السعودية تمثل مركز ثقل في عضوية مجموعة دول العشرين، مضيفا: «المملكة ستقدم خلال قمة الصين المقبلة ملامح مهمة لـ(رؤية 2030)، ومن المتوقع أن يشهد هذا الأمر ترحيبًا كبيرًا بين بقية الدول الأعضاء، مما قد ينعكس على اهتمامات وسائل الإعلام الدولية».
ولفت السليم خلال حديثه إلى أن قمة مجموعة العشرين المقبلة تنعقد في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها معظم دول العالم، مضيفا: «السعودية تعتبر نموذجًا رائعًا في القدرة على مواجهة التقلبات القوية التي تشهدها أسعار النفط، حيث ما زال الاقتصاد السعودي يحقق معدلات نمو مستدامة على الرغم من تراجعات أسعار النفط الملحوظة». وفي شأن ذي صلة، أوضح فيصل العقاب الخبير المالي لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن قمة «هانغتشو» الصينية ستكشف للعالم أجمع عن نجاح المملكة وفقًا لـ«رؤية 2030» في استباق كثير من القرارات والتوصيات التي قد تصدر لتحفيز الاقتصاد العالمي، حيث أعلنت السعودية عن رؤيتها في وقت يسبق موعد انعقاد قمة العشرين لعام 2016. والتي قد تكون أكثر قمم مجموعة دول العشرين أهمية حتى عام 2019.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي قال فيه يي شياو تشون، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، إن قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد مطلع الشهر المقبل في الصين، بمشاركة المملكة، ستلعب دورًا رائدًا في نمو التجارة العالمية على المدى الطويل، وسط تباطؤ النمو الاقتصادي والتجاري العالمي، في حالة توافق أعضاء العشرين حول موضوع «التجارة والاستثمار»، خلال مناقشات القمة، وإقرار توصيات اجتماع وزراء تجارة مجموعة العشرين، كاتجاه للعمل المستقبلي.
وأشار يي في تصريحات سابقة لوسائل إعلام صينية، إلى أن الاقتصاد العالمي وحركة التجارة لم تظهر علامات واضحة على الانتعاش منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008، في حين أصبحت مساحة تنفيذ السياسات المالية والنقدية ضيقة أكثر.
جدير بالذكر، أن اجتماع وزراء التجارة لدول مجموعة العشرين، المنعقد يوليو (تموز) الماضي في شانغهاي، خرج بخمس نتائج؛ هي بناء آليات التعاون التجاري والاستثماري لمجموعة العشرين، ووضع استراتيجية النمو التجاري العالمي للمجموعة، والالتزام بمواصلة تعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف، ووضع مبادئ توجيهية عالمية للاستثمار، ودعم البلدان النامية والمؤسسات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة على المشاركة في سلاسل القيمة العالمية.
يشار إلى أنه باتت السعودية تمضي قدمًا نحو تحقيق «رؤية 2030» بشكل علمي وفعّال، الأمر الذي ظهر جليًا في اعتماد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إطار حوكمة تحقيق «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، استنادًا إلى تكليفه من قبل مجلس الوزراء بوضع الآليات والترتيبات اللازمة لتحقيق هذه الرؤية.
ويؤكد هذا التطور النوعي على صعيد الإعلان عن إطار حوكمة تحقيق «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، أن السعودية تعمل خلال الفترة الراهنة على تحقيق أهداف «رؤية 2030»، وفق أعلى معدلات الشفافية، والدقة، والمراقبة، والمحاسبة، إضافة إلى توجهها النوعي نحو الحضور الإعلامي الذي يستهدف تقديم المعلومات الصحيحة كافة حول «رؤية 2030»، وتعديل المفاهيم أو الاعتقادات الخاطئة التي قد يتلقاها أو يتداولها الرأي العام.



«الوزارية العربية الإسلامية» تؤكد لغوتيريش رفض التهجير القسري للفلسطينيين

أعضاء "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة" مع أمين عام الأمم المتحدة قبيل اجتماعهم في نيويورك (واس)
أعضاء "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة" مع أمين عام الأمم المتحدة قبيل اجتماعهم في نيويورك (واس)
TT

«الوزارية العربية الإسلامية» تؤكد لغوتيريش رفض التهجير القسري للفلسطينيين

أعضاء "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة" مع أمين عام الأمم المتحدة قبيل اجتماعهم في نيويورك (واس)
أعضاء "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة" مع أمين عام الأمم المتحدة قبيل اجتماعهم في نيويورك (واس)

التقى أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، حيث أكدوا على رفضهم القاطع لكل أشكال الاستيطان السافر والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وبحث الاجتماع بمقر الأمم المتحدة في نيويورك تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وما حققته الهدنة الإنسانية، بالإفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم، كما ناقش الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الفوري، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه الالتزام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وتطرق إلى أهمية تطبيق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن حماية وأمن الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعودة إلى مسار السلام بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد أعضاء اللجنة الوزارية مطالبتهم بأهمية اتخاذ المجتمع الدولي جميع الإجراءات الفاعلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.

وشهد الاجتماع مشاركة الأعضاء وزراء الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (قطر)، وأيمن الصفدي (الأردن)، وسامح شكري (مصر)، ورياض المالكي (فلسطين)، وهاكان فيدان (تركيا)، وريتنو مارسودي (إندونيسيا)، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إلى جانب حضور الدكتور زمبري عبد القادر وزير خارجية ماليزيا، وخليفة المر وزير الدولة الإماراتي ممثل المجموعة العربية في مجلس الأمن.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن الوزراء أشاروا خلال الاجتماع إلى ضرورة وقف إسرائيل لممارساتها المعرقلة لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية. ونقل البيان عن الوزير سامح شكري قوله إن سياسة تعطيل دخول المساعدات إلى غزة هي «سياسة ممنهجة تستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار والأوضاع الإنسانية المتردية غير المسبوقة».


«الوزارية العربية الإسلامية» تبحث تطورات غزة مع وزير الخارجية الصيني

جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الصيني في نيويورك (واس)
جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الصيني في نيويورك (واس)
TT

«الوزارية العربية الإسلامية» تبحث تطورات غزة مع وزير الخارجية الصيني

جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الصيني في نيويورك (واس)
جانب من اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الصيني في نيويورك (واس)

بحثت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع وانغ يي وزير خارجية الصين، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم.

جاء ذلك خلال اجتماع رسمي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة الأعضاء وزراء الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني (قطر)، وأيمن الصفدي (الأردن)، وسامح شكري (مصر)، ورياض المالكي (فلسطين)، وهاكان فيدان (تركيا)، وريتنو مارسودي (إندونيسيا)، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إلى جانب حضور الدكتور زمبري عبد القادر وزير خارجية ماليزيا، وخليفة المر وزير الدولة الإماراتي ممثل المجموعة العربية في مجلس الأمن.

الأمير فيصل بن فرحان خلال ترؤسه اجتماع اللجنة مع وزير الخارجية الصيني في نيويورك (واس)

وناقش الاجتماع الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الفوري، وأهمية اضطلاع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بمسؤوليتهم تجاه الالتزام بحماية المدنيين، وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وشدد أعضاء اللجنة على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي جميع الإجراءات الفاعلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة.

وجددوا مطالبتهم بالعودة إلى مسار السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعوا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته عبر رفض كل أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ووزير الخارجية الصيني قبيل انعقاد اجتماعهم في نيويورك (واس)


وزير الخارجية السعودي: المجتمع الدولي بدأ يتفهم حجم كارثة غزة

الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي لـ«اللجنة الوزارية العربية الإسلامية» بنيويورك (رويترز)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي لـ«اللجنة الوزارية العربية الإسلامية» بنيويورك (رويترز)
TT

وزير الخارجية السعودي: المجتمع الدولي بدأ يتفهم حجم كارثة غزة

الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي لـ«اللجنة الوزارية العربية الإسلامية» بنيويورك (رويترز)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي لـ«اللجنة الوزارية العربية الإسلامية» بنيويورك (رويترز)

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، أن المجتمع الدولي بدأ يتفهم حجم الكارثة التي تشهدها غزة، مشيراً إلى تصاعد الزخم باتجاه وقف النار.

وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي لـ«اللجنة الوزارية العربية الإسلامية» على هامش جلسة مجلس الأمن بنيويورك: «الأصوات المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار بغزة تتصاعد في المجتمع الدولي الذي بدأ يستوعب حجم الكارثة»، منوهاً إلى أن قرار مجلس الأمن بشأنها لم يطبق بالكامل.

وأضاف: «الوضع في قطاع غزة لا يحتمل، والمساعدات التي تدخل ليست كافية، وهناك حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهذا ما نعمل من أجله»، لافتاً إلى وجود فرصة لتمديد الهدنة «غير الكافية» بجهود مصر وقطر.

الأمير فيصل بن فرحان يتحدث خلال المؤتمر الصحافي لـ«اللجنة الوزارية العربية الإسلامية» في نيويورك (إ.ب.أ)

وشدد وزير الخارجية السعودي على رفض تهجير وحصار الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد حل على أراضيه، وقال: «لا نشجع الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، ولن نعمل مع أي طرف لديه هذه الأجندة».

وفي شأن متصل، أكد الأمير فيصل بن فرحان خلال جلسة لمجلس الأمن حول غزة، أنه حان الوقت لاعتراف دولي بدولة فلسطين، وقال: «السلام بالنسبة لنا خيار استراتيجي، واستجابة إسرائيل لمساعيه تقرّبنا من الحل»، متابعاً: «قدمنا مبادرات سلام كثيرة. أين هي مبادرات إسرائيل للسلام؟».

وأضاف: «نلتقي مجدداً في (مجلس الأمن) وعدد القتلى في غزة ارتفع إلى أكثر من 14000، و67 في المائة من الضحايا من النساء والأطفال»، مؤكداً أن «حجج إسرائيل حول الدفاع عن النفس واهية وغير مقبولة، وهناك غياب لآليات المحاسبة الدولية عما يجري في غزة».

وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة (أ.ف.ب)

وأشار إلى أن «الهدنة خطوة أولى، ولكنها غير كافية»، داعياً لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والسماح بدخول أكثر للمساعدات الإنسانية دون تأخير.

من جانب آخر، حضر وزير الخارجية السعودي، الاجتماع الخاص بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين، الذي نظمته الأمانة العامة للأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، وركز اهتمامه على تطورات الأحداث في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية حماية الأبرياء في قطاع غزة.

كما بحث الاجتماع أوجه دعم المجتمع الدولي للمساهمة في إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه كافة، ومنها تقرير المصير، والحق في إقامة دولة ذات استقلال وسيادة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

وزير الخارجية السعودي يحضر اجتماعاً بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين في نيويورك (واس)


أمير قطر والرئيس الألماني يشددان على استئناف مسار السلام بالمنطقة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)
TT

أمير قطر والرئيس الألماني يشددان على استئناف مسار السلام بالمنطقة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأماني فرانك فالتر شتاينماير في الدوحة (الأربعاء) (قنا)

أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، الأربعاء، أنه شدد مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على ضرورة استئناف مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقال الشيخ تميم، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، «أجريت اليوم مباحثات موسعة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير تمحورت حول تعاون بلدينا في الاستثمار والطاقة... وتطرقنا لمستجدات الوضع في غزة، حيث شددنا معا على ضرورة استئناف مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية».

وكان الرئيس الألماني وصل الدوحة قادماً من مسقط، حيث قام بزيارة لسلطنة عُمان استغرقت ثلاثة أيام التقى فيها السُّلطان هيثم بن طارق.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن الجانبين بحثا المجالات والجوانب المشتركة بين البلدين بما يسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما، والتشاورُ حول القضايا الإقليمية الراهنة.

وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة (إكس) إن زيارة الرئيس الألماني إلى عمان والمناقشات الشاملة التي جرت «ستعمل بلا شك على تعميق وتوسيع شراكتنا خاصة في مجالي الطاقة والسياحة».

السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وعقيلته والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وعقيلته بعد مأدبة عشاء رسمية أقامها السلطان هيثم (العمانية)

وزار الرئيس الألماني وحرمه متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية، وتجولا في أروقة المتحف المتعدّدة، واستمعا إلى شرح موجز عن تصميمه المستوحى من جبال الحجر بإبداع يعكس البيئة العُمانية، إلى جانب أبرز الأجنحة التي يتضمنها في قاعة التاريخ وقاعة عصر النهضة، وما تقدمه القاعتان من تجارب تفاعلية للزائرين.

كما قاما بزيارة قلعة نزوى في ولاية نزوى، واستمعا إلى شرح موجز عنها وتاريخ بنائها وما تحتويه من معالم ومرافق أثرية وتراثية تحكي العراقة وتاريخ سلطنة عُمان الحافل بالأمجاد، كما سجّل شتاينماير كلمة في سجل كبار الزوار للقلعة عبر فيها عن سعادته لمعرفة ملامح من تاريخ سلطنة عُمان.


وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإيراني يناقشان مستجدات المنطقة

الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإماراتي بحث التداعيات الإنسانية والأمنية لمستجدات المنطقة (وام)
الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإماراتي بحث التداعيات الإنسانية والأمنية لمستجدات المنطقة (وام)
TT

وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإيراني يناقشان مستجدات المنطقة

الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإماراتي بحث التداعيات الإنسانية والأمنية لمستجدات المنطقة (وام)
الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإماراتي بحث التداعيات الإنسانية والأمنية لمستجدات المنطقة (وام)

تبادل وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإيراني خلال اتصال هاتفي، اليوم، وجهات النظر بشأن المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وبحثا تداعياتها الإنسانية والأمنية.

وناقش الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وحسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران، أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهالي غزة بوتيرة مكثفة وعلى نحو آمن ومستدام، وتطرقا إلى الأوضاع الراهنة في ضوء الهدنة التي تم التوصل لها.

كما استعرض الطرفان ملف مكافحة التغير المناخي والجهود العالمية المبذولة في هذا الصدد في إطار استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28)، الذي تنطلق أعماله غداً في مدينة «إكسبو دبي».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي على الأولوية القصوى لحماية أرواح المدنيين كافة، ودعم دولة الإمارات كلَّ الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، مشيراً إلى ضرورة تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بما يلبي احتياجاتهم.

كما جرى خلال الاتصال الهاتفي بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين.


الكويت وباكستان تؤكدان دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلم والأمن الدوليين

ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله رئيس الوزراء الباكستاني بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)
ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله رئيس الوزراء الباكستاني بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)
TT

الكويت وباكستان تؤكدان دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلم والأمن الدوليين

ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله رئيس الوزراء الباكستاني بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)
ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله رئيس الوزراء الباكستاني بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد (كونا)

أجرى رئيس الوزراء الباكستاني في الكويت مباحثات مشتركة، الأربعاء، تركزت على الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، حيث أكّد الجانبان أهمية التواصل والتنسيق المستمر؛ دعماً للجهود الدبلوماسية المبذولة لتحقيق السلم والأمن الدوليين.

واستقبل ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكر، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

كما عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، في قصر بيان، الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكر، والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة رسمية للكويت.

وقالت «وكالة الأنباء الكويتية» إن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وأُطر توسيع آفاق التعاون وتطويره في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة.

جانب من توقيع مذكرات التفاهم بين الكويت وباكستان (كونا)

حضر المباحثات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار سعد حمد البراك، ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد عثمان العيبان، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الأشغال العامة بالوكالة جاسم محمد الاستاد، ووزير المالية فهد عبد العزيز الجار الله، ووزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح.

وعقب جلسة المباحثات الرسمية، وقّع الجانبان مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وحكومة باكستان؛ للتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة، واتفاقية للتعاون الثقافي والفني، ومذكرة تفاهم بين وزارة خارجية الكويت ووزارة الشؤون الخارجية لباكستان بشأن إجراء المراجعة الوزارية والمشاورات الثنائية.


قوافل المساعدات السعودية تواصل دخول غزة براً

قوافل المساعدات السعودية تدخل غزة (واس)
قوافل المساعدات السعودية تدخل غزة (واس)
TT

قوافل المساعدات السعودية تواصل دخول غزة براً

قوافل المساعدات السعودية تدخل غزة (واس)
قوافل المساعدات السعودية تدخل غزة (واس)

واصلت المساعدات السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري، الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، محمّلة بمئات الأطنان من المساعدات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.

طائرة سعودية في مطار العريش الدولي على متنها مساعدات إغاثية (واس)

وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم الأربعاء، الطائرة الإغاثية السعودية الـ23 متجهة إلى مطار العريش الدولي في مصر، التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة؛ تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

وتحمل الطائرة الإغاثية السعودية على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت (مواد غذائية، وإيوائية، وطبية) تزن 31 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

قوافل المساعدات السعودية تدخل غزة (واس)

وأمس، عبرت مجموعة جديدة من القوافل الإغاثية السعودية، المقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، معبر رفح الحدودي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى قطاع غزة، وتستهدف هذه القوافل المحاصَرين في شمال القطاع منذ بداية الأزمة.

إلى ذلك، تخطّى مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 540 مليون ريال، حتى صباح اليوم الأربعاء.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمِحن التي يمر بها، وفي إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة».


أمير الكويت يتعرض لوعكة صحية ويدخل المستشفى للعلاج

الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)
TT

أمير الكويت يتعرض لوعكة صحية ويدخل المستشفى للعلاج

الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (كونا)

أعلن وزير شؤون الديوان الأميري بدولة الكويت، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، دخل المستشفى، صباح اليوم، على أثر وعكة صحية طارئة ألمّت به؛ لتلقّي العلاج اللازم، وإجراء فحوصات طبية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير الديوان الأميري أن الحالة الصحية للأمير مستقرة.


أمير قطر والرئيس الفلسطيني يهنئان القيادة السعودية بمناسبة فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030»

أمير قطر والرئيس الفلسطيني يهنئان القيادة السعودية بمناسبة فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030»
TT

أمير قطر والرئيس الفلسطيني يهنئان القيادة السعودية بمناسبة فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030»

أمير قطر والرئيس الفلسطيني يهنئان القيادة السعودية بمناسبة فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030»

هنأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في برقية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، بمناسبة فوز المملكة بتنظيم واستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.

كما هنأ الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، في برقيتين مماثلتين، خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة فوز المملكة بتنظيم واستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.

كما هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خادم الحرمين، بالفوز المستحق للمملكة العربية السعودية، باستضافة معرض إكسبو 2030.

وأعرب عباس في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين عن فخر بلاده واعتزازه والشعوب العربية كافة بهذا الفوز الكبير، الذي جاء نتيجة جهد وتميز القيادة الرشيدة في المملكة والجهات المختصة والشعب السعودي، لتقديم نسخة استثنائية قادرة على تنظيم هذا المحفل الدولي، وعلى استضافة ملايين الزائرين، واستخدام أحدث التقنيات العالمية.

وهنأ الرئيس الفلسطيني في برقية مماثلة، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالفوز المستحق.

وأعرب لولي العهد عن ثقته بأن تكلل هذه الفعالية الدولية المهمة بالنجاح والتوفيق، وذلك بفضل الله عز وجل، ثم بفضل حكمة وجهود قيادة المملكة، وجهود جميع الجهات المختصة، متطلعاً بأن تقدم المملكة نسخة مميزة يشهد لها العالم.


ولي عهد الكويت: فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030» مصدر فخر لدول مجلس التعاون 

ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)
ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)
TT

ولي عهد الكويت: فوز الرياض باستضافة «إكسبو 2030» مصدر فخر لدول مجلس التعاون 

ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)
ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح (واس)

هنأ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الكويتي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز الرياض باستضافة معرض إكسبو 2030.

وأكد ولي عهد الكويت في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، أن هذا الإنجاز المتميز هو مصدر فخر واعتزاز لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وللدول العربية الشقيقة، ويجسد الثقة الكبيرة من قبل المجتمع الدولي بكفاءة المملكة العربية السعودية وإمكانياتها الكبيرة في تنظيم الفعاليات الدولية وباستضافة هذا الحدث الدولي المهم.

وسأل ولي عهد الكويت -الباري جل وعلا- أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

كما هنأ الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت في برقية مماثلة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة إعلان المكتب الدولي للمعارض عن استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030.

كما أعربت وزارة خارجية الكويت، عن تهنئة دولة الكويت للمملكة بمناسبة فوزها بتنظيم معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.

وأكدت في بيان، أن فوز المملكة يجسد الرؤية الواعدة والتطلعات الطموحة للمملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويأتي استكمالاً لبقية الإنجازات المهمة التي حققتها المملكة خلال الفترة الماضية والمتسقة مع رؤية المملكة 2030 التي تعود بالنفع عليها وبقية الدول في المنطقة.

وأضافت: «في هذا الإطار ترى دولة الكويت أن هذا الإنجاز المستحق الذي نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيقه ثمرةً للجهود الوطنية المبذولة في إطار ديمومة المكانة الدولية التي تحظى بها وبأن هذا الإنجاز يعد استكمالاً لمسيرة النجاح الخليجية وتجسيداً للنهضة الشاملة لدول مجلس التعاون الخليجي أجمع».