جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق

أفضلية القبول لنسل العبيد

جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق
TT

جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق

جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق

اعتذرت جامعة جورج تاون الأميركية عن صلاتها التاريخية بالرق وقالت: إنها ستعطي أفضلية في القبول لمن هم من نسل العبيد الذين ساعد بيعهم في القرن التاسع عشر في سداد ديون الجامعة.
وستنشئ الجامعة التي توجد في واشنطن وتديرها كنيسة الروم الكاثوليك معهدا لتدريس تاريخ الرق. وستغير اسمي مبنيين سميا تكريما لرؤساء أشرفوا على بيع 272 من العبيد عام 1838. وعمل هؤلاء العبيد في مزارع تابعة للكنيسة.
وأبلغ رئيس الجامعة جون ديجويا الحاضرين في لقاء ضم بينهم أشخاصا من نسل العبيد «كان هذا الشر المتأصل الذي شكل السنوات الأولى للجمهورية موجودا هنا».
وستقيم الجامعة قداسا للمصالحة «سنطلب فيه مسامحتنا عن مشاركتنا في نظام الرق وخصوصا بيع 272 طفلا وامرأة ورجلا كان ينبغي أن ننظر إليهم باعتبارهم أعضاء في مجتمعنا».
وتتجاوز الخطوات التي اتخذتها جامعة جورج تاون تلك التي أقدمت عليها جامعات أخرى في مواجهة صلاتها الماضية بالرق ومنها هارفارد وبراون وبرينستون وجامعة نورث كارولينا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.