جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق

أفضلية القبول لنسل العبيد

جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق
TT

جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق

جامعة جورج تاون الأميركية تعتذر عن صلاتها التاريخية بالرق

اعتذرت جامعة جورج تاون الأميركية عن صلاتها التاريخية بالرق وقالت: إنها ستعطي أفضلية في القبول لمن هم من نسل العبيد الذين ساعد بيعهم في القرن التاسع عشر في سداد ديون الجامعة.
وستنشئ الجامعة التي توجد في واشنطن وتديرها كنيسة الروم الكاثوليك معهدا لتدريس تاريخ الرق. وستغير اسمي مبنيين سميا تكريما لرؤساء أشرفوا على بيع 272 من العبيد عام 1838. وعمل هؤلاء العبيد في مزارع تابعة للكنيسة.
وأبلغ رئيس الجامعة جون ديجويا الحاضرين في لقاء ضم بينهم أشخاصا من نسل العبيد «كان هذا الشر المتأصل الذي شكل السنوات الأولى للجمهورية موجودا هنا».
وستقيم الجامعة قداسا للمصالحة «سنطلب فيه مسامحتنا عن مشاركتنا في نظام الرق وخصوصا بيع 272 طفلا وامرأة ورجلا كان ينبغي أن ننظر إليهم باعتبارهم أعضاء في مجتمعنا».
وتتجاوز الخطوات التي اتخذتها جامعة جورج تاون تلك التي أقدمت عليها جامعات أخرى في مواجهة صلاتها الماضية بالرق ومنها هارفارد وبراون وبرينستون وجامعة نورث كارولينا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.