يلدريم يدعو المستثمرين للعمل في تركيا.. ويؤكد متانة الاقتصاد

التقى رئيس جهاز قطر للاستثمار

يلدريم يدعو المستثمرين للعمل في تركيا.. ويؤكد متانة الاقتصاد
TT

يلدريم يدعو المستثمرين للعمل في تركيا.. ويؤكد متانة الاقتصاد

يلدريم يدعو المستثمرين للعمل في تركيا.. ويؤكد متانة الاقتصاد

دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم المستثمرين العرب والأجانب والمحليين للعمل في تركيا بلا قلق، مؤكدا أن عجلة الاقتصاد التركي تسير بشكل جيد رغم ما شهدته البلاد من أحداث منذ بداية العام. وقال يلدريم خلال مؤتمر صحافي لاستعراض إنجازات حكومته في 100 يوم، أمس (الجمعة)، إن تركيا تعمل باستمرار على تحفيز المستثمرين والحد من معوقات الاستثمار، وستعمل خلال الفترة المقبلة على تقديم المزيد من الحوافز وزيادة عدد أصدقائها، وتحسين علاقاتها مع الدول التي حدثت خلافات معها في الفترة الماضية.
وأضاف يلدريم، أن تركيا أصبحت أكثر قوة بعد محاولة الانقلاب، وأن وعي مواطنيها منع حدوث أي تأثير سلبي في الاقتصاد حيث قام المواطنون بتحويل 10 مليارات دولار في اليوم التالي لمحالة الانقلاب إلى العملة التركية، وهو ما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد التركي والثقة باستقرار الأوضاع. واستقبل يلدريم رئيس جهاز قطر للاستثمار، عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، في أنقرة مساء أول من أمس (الخميس) لبحث التعاون بين تركيا وقطر في مجالات الاستثمار والمشروعات في مختلف المجالات.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وقطر مليارا و300 مليون دولار في العام الماضي، في ظل توقعات بزيادة هذا الرقم في ضوء التعاون المتنامي بين البلدين.
في الوقت نفسه، ذكر كبير المستشارين في وكالة دعم الاستثمار التابعة لرئاسة الحكومة التركية، مصطفى كوكصو، أن مستثمرين قطريين يتفاوضون حاليا لزيادة حصتهم في أسواق بلاده، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات القطرية سيقفز قريبا من 4.5 مليار دولار إلى 6 مليارات دولار.
كما تجري شركات قطرية مفاوضات لشراء شركات تركية، وسيتم الإعلان قريبا عن صفقات في هذا الإطار. ولفت كوكصو إلى أن حصة المملكة العربية السعودية هي الأكبر بين الاستثمارات العربية والخليجية في بلاده، وتصل إلى 6 مليارات دولار، فيما تبلغ الاستثمارات الخليجية مجتمعة نحو 15 مليار دولار. وقال: إن هناك نحو 8000 شركة سعودية تعمل الآن في تركيا بعد أن كان عددها في عام 2011 لا يتجاوز 111 شركة، لافتا إلى أن 150 شركة من هذه الشركات تعمل في مجال العقارات. وتعمل وكالة دعم الاستثمارات التركية على حفظ حقوق المستثمرين مجانا أمام الدولة التركية، كما تتولى عرض الفرص الاستثمارية وإيجابيات كل قطاع استثماري وسلبياته وفقا لمبدأ الشفافية.
وقال كوكصو إن رأس المال الخليجي بدأ يتدفق على تركيا منذ عام 2002 مع تولي حكومة «العدالة التنمية» برئاسة رجب طيب إردوغان الحكم، وكان الاستقرار الذي تحقق في تركيا على مدى 14 عاما دافعا إلى تشجيع الاستثمار في تركيا.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.