بريطانيا ملتزمة بالتعاون مع «الأوروبي» في السياسة والأمن

على الرغم من استعدادها لمغادرة الاتحاد

بريطانيا ملتزمة بالتعاون مع «الأوروبي» في السياسة والأمن
TT

بريطانيا ملتزمة بالتعاون مع «الأوروبي» في السياسة والأمن

بريطانيا ملتزمة بالتعاون مع «الأوروبي» في السياسة والأمن

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم (الجمعة)، إنّ بلاده ملتزمة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالي السياسة الخارجية والأمن على الرغم من استعدادها لمغادرته.
وجاءت تصريحات جونسون بعد وصوله للمشاركة في محادثات مع نظرائه الأوروبيين.
وبينما تستعد بريطانيا و27 دولة عضو في الاتحاد لخوض محادثات انسحاب لندن من الاتحاد، كرر جونسون - الذي كان من أبرز قادة حملة الخروج من التكتل - قوله إنّ «بريطانيا ربما ستترك الاتحاد الأوروبي؛ لكننا لن نترك أوروبا». وأضاف أن «الحكومة البريطانية برئاسة تيريزا ماي ملتزمة تمامًا بالتعاون في السياسة الخارجية الأوروبية وفي مجالي الدفاع والأمن الأوروبيين».
ويلتقي وزراء الخارجية الأوروبيون في براتيسلافا لمناقشة العلاقات المتوترة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وفي الشأن الأوكراني قال جونسون: «الأحداث في أوكرانيا لا تزال مقلقة للغاية وفي اعتقادي أنّ من المهم الاستمرار في الضغط على روسيا وأن نشهد تقدمًا استنادًا لاتفاقية مينسك». وأضاف في إشارة إلى العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية: «يجب عدم تخفيف ذلك الضغط وأن نرى تقدما في (تطبيق) اتفاقية مينسك».
وكان جونسون قد تعهد أمس، أنّ المملكة المتحدة ستبقى «قوة أوروبية ملتزمة» حتى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. قائلاً للصحافيين في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مدينة بوتسدام الألمانية، إنّ «بريكست» لن يعزل بريطانيا عن القارة. موضحًا أنّ حضوره «جزء من الرسالة الأوسع نطاقا التي نرسلها للعالم وهي أنّه بغض النظر عما ستكون عليه علاقاتنا مع معاهدات الاتحاد الأوروبي، فإن المملكة المتحدة لن تترك أوروبا».
وتابع: «سنبقى مشاركين بشكل كلي في الدبلوماسية والشؤون السياسية في قارتنا».
ووصف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأنّها «رائعة» قائلا إنّ الاجتماع غير الرسمي ليوم واحد بحضور 40 وزير خارجية الدول الأعضاء سيركز بشكل كبير على التوتر في شرق أوكرانيا.
كما أوضح جونسون قائلاً: «أعتقد أن الجميع سيتفق على أنّ القارة الأوروبية أفضل بكثير ممّا كانت عليه قبل 30 عامًا، حتى لو كان واضحًا أنّ هناك مشكلات». وأضاف: «سنتحدث (...) عما يمكننا القيام به لضمان أن يتمكن المراقبون من منظمة الأمن والتعاون من الحصول على ما يحتاجونه وأن تُحترم وحدة وسيادة أوكرانيا بشكل كامل».
ينتشر مراقبو منظمة الأمن والتعاون في شرق أوكرانيا، وعددهم نحو 600، منذ بداية النزاع في أبريل (نيسان) 2014، وجّدّدت مهمتهم حتى نهاية مارس (آذار) 2017. ويشكو هؤلاء بانتظام من التخويف والتهديد.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.