اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بوتيرة أسرع في الربع الثاني

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بوتيرة أسرع في الربع الثاني
TT

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بوتيرة أسرع في الربع الثاني

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بوتيرة أسرع في الربع الثاني

أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، أن الاقتصاد الكوري الجنوبي نما خلال الربع الثاني من العام الحالي بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا بفضل زيادة الطلب المحلي والصادرات.
وطبقًا لهذه البيانات، سجل الناتج المحلي الإجمالي الكوري الجنوبي خلال الربع الثاني زيادة في النمو بلغت 0.8 في المائة، مقارنة بالربع الأول عندما بلغت نسبة الزيادة في النمو 0.5 في المائة.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي عندما بلغت نسبة النمو 2.8 في المائة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.