منع تناول الكحول في شوارع غرناطة الإسبانية

منع تناول الكحول في شوارع غرناطة الإسبانية
TT

منع تناول الكحول في شوارع غرناطة الإسبانية

منع تناول الكحول في شوارع غرناطة الإسبانية

دخل منذ أمس (الخميس)، الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي، حيز التنفيذ قرار بلدية مدينة غرناطة القاضي بمنع تناول الكحول في الشوارع، وفرض غرامة بين 700 إلى 3 آلاف يورو على المخالف. ويأتي القرار بعد استفحال مشكلة تناول المراهقين والشباب للكحول في الشوارع، خصوصا في الأعياد وأيام الجمعة والسبت والأحد. وفي الوقت نفسه، أعلنت البلدية أنها قد أعدت برامج ترفيهية وثقافية كثيرة للشباب، تعويضا عن عادة تناول الكحول في الشارع.
كانت عادة تناول الكحول في الشوارع، التي يطلق عليها اسم «بوتييون»، قد بدأت قبل نحو 20 عاما، عندما أخذ بعض المراهقين والشباب يشكلون مجموعات في الشوارع، يتسامرون فيما بينهم ويتناولون الكحول حتى ساعة متأخرة من الليل، ثم امتدت هذه العادة إلى شوارع أخرى من المدينة، مما تسبب في مشكلات صحية واجتماعية كثيرة بدأت تثير استياء الأهالي. وفي عام 2007، قررت بلدية المدينة تخصيص منطقة معينة يسمح فيها بتناول الكحول في الهواء الطلق، ومنع تناول الكحول في شوارع المناطق الأخرى، خصوصا في شوارع مركز المدينة، لكن المشكلة لم تحل، فأعداد المراهقين والشباب الذين يتجهون إلى تناول الكحول في الشارع فاقت التصور، ووصل عددهم أحيانا إلى أكثر من ثلاثين ألفا، كما أن المشكلات المترتبة عليه أخذت في الارتفاع، لهذا قررت البلدية منع تناول الكحول في جميع شوارع مدينة غرناطة دون استثناء، ابتداء من يوم أمس، واتخذت إجراءات احتياطية كثيرة من أجل تطبيق وإنجاح قرارها.
وذكر مدير شرطة غرناطة، خوسيه انتونيو مورينو، أن كل الاستعدادات قد تمت لإنجاح العملية، بما في ذلك نشر السيطرات في الشوارع، من أجل منع تناول المخدرات والكحول في الشارع، مؤكدا أن عدد أفراد الشرطة سيزداد إذا دعت الضرورة إلى ذلك.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».