جهاز «سويبي» يهز مهد الرضيع ذاتيًا لتنويمه

جهاز «سويبي»
جهاز «سويبي»
TT

جهاز «سويبي» يهز مهد الرضيع ذاتيًا لتنويمه

جهاز «سويبي»
جهاز «سويبي»

واقع الحال أن المهندس الألماني رومان كراوس، من معهد فراونهوفر المعروف، يتخصص بتقنيات تقليل اهتزاز الأجهزة والمحركات، لكن الساعات الطويلة التي يقضيها كل مساء في هز مهد ابنه دفعه لابتكار جهاز هز المهد «سويبي». وكلمة «سويبي» مأخوذة عن الإنجليزية من كلمة «سوي» التي تعني الهز أو الأرجحة، وقرر كراوس منحها لجهازه الذي يعمل ذاتيًا بأجهزة الاستشعار وبطريقة التحكم عن بعد «ريموت كنترول». والجهاز صغير في حجمه، قابل للنصب على المهد، وعلى السرير، وعلى عربة الطفل، وعلى رجل السرير. والمهم في الجهاز أنه يحدث اهتزازات شبيهه إلى حد ما بحركة الهز التي تؤديها الأم أو الأب، ويمكن للزبون أن يتحكم بعدد وحجم الهزات، وأن يختار المناسب منها لنوم الطفل. ويقول كراوس إنه صار يتمتع، وكذلك زوجته، بساعات نوم إضافية، وباستراحات طويلة من الهز، منذ أن بدأ استخدام الجهاز مع ابنه. إلا أن مهمة الجهاز ليس تهدئة الأم والأب وإنما تهدئة الطفل والحرص على أن ينام بأفضل صورة. وهذا ليس كل شيء، لأن الجهاز عبارة عن كومبيوتر صغير يبدأ الاهتزاز حال تعرفه على بكاء الطفل أو تذمره. كما يمكن للجهاز أن يتعلم كيف يقلل اهتزازه بالتدريج مع عودة الطفل إلى النوم وهدوئه في سريره أو عربته. وهذا يعني أنه مزود بجهاز استشعار للصوت وآخر لاستشعار الاهتزازات يعملان بانسجام مع بعضهما.
والجهاز غير ناضج للسوق، بحسب تقدير معهد فراونهوفر، لأنهم يريدون تسهيل استخدامه قدر الإمكان أمام أصحاب الأطفال الرضع، كما يودون الاتفاق مع شركة تهتم بلعب الأطفال كي تنتجه بأشكال جميلة تنسجم مع ألوان وألعاب غرفة الطفل، وبألوان مناسبة للأطفال الرضع من الجنسين.
وزن الجهاز من الجيل الأول 500 غم وطوله 25 سم. وسيختلف وزنه وحجمه وقوة اهتزازه بحسب وزن الطفل وعمره ونوع السرير.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".