10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 01/09/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 01/09/2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 01/09/2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 01/09/2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر الذي ستطلعون على تفاصيله، وتفاصيل الأخبار الواردة فيه، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات: aawsat.com

*قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس)، إنّ العطاءات الاستيطانية الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية أمس، تتطلب التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية المدانة دوليا.
*تواصل قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا المعارك من أجل استعادة مدينة سرت من تنظيم «داعش» الذي لم يعد يتحصن سوى في اجزاء من الحي رقم 3 في شرقها، غداة زيارة رئيس الحكومة فايز السراج إلى المدينة.
*تأمل المعارضة الفنزويلية في تعبئة جماعية خلال تظاهرة وطنية ضخمة للمطالبة باجراء استفتاء لاقالة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، فيما يتظاهر انصاره أيضا من أجل "الدفاع عن الثورة".
*أعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول اليوم، أنّ بلاده ستعزز عملها العسكري ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق بعد أن تعدل قوانينها الداخلية.
*أكّد الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو أمس، للمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب خلال زيارته للمكسيك، أنّ مكسيكو لن تدفع المال من أجل بناء جدار على حدودها مع الولايات المتحدة.
*أكّد ماركوس زودر وزير المالية البافاري تأييده لشركة أبل الأميركية في نزاعها الضريبي مع المفوضية الأوروبية التي طالبت أبل بدفع 13 مليار يورو ضرائب متأخرة لأيرلندا. منتقدًا في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الصادرة اليوم، قرار المفوضية ورأى أنّ هذه المطالب "المبالغ فيها التي تزامنت مع وقف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ستضر العلاقات التجارية بين الطرفين بشدة".
*حذر وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس، الهند من أن نموها الاقتصادي "المثير للاعجاب" تهدده البيروقراطية التي من شأنها أن تؤثر على مناخ الأعمال وأن تشكل عقبة أمام الاستثمار الأجنبي.
*ارتفعت الاسهم اليابانية إلى أعلى مستوى اغلاق لها في ثلاثة أشهر، وسط تعاملات متقلبة اليوم، بعدما بدّدت المكاسب التي حققتها البنوك أثر تراجع أسهم قطاع التعدين.
*أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم، أن صادرات العراق النفطية لشهر أغسطس (آب)، بلغت 3 ملايين و230 ألف برميل يوميا.
*أكّد مدرب منتخب الارجنتين الجديد ادغاردو باوسا بأنّ النجم ليونيل ميسي تدرب بشكل عادي وسيلعب اساسيا في المباراة المرتقبة ضد الاوروغواي فجر اليوم، خلال تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.