الحجاج اليمنيون يتوافدون إلى السعودية عبر منفذ الوديعة

الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران يستقبل الحجاج في منفذ الوديعة (واس)
الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران يستقبل الحجاج في منفذ الوديعة (واس)
TT

الحجاج اليمنيون يتوافدون إلى السعودية عبر منفذ الوديعة

الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران يستقبل الحجاج في منفذ الوديعة (واس)
الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران يستقبل الحجاج في منفذ الوديعة (واس)

نقل الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وولي ولي العهد، إلى اليمنيين القادمين لأداء فريضة الحج، عبر منفذ الوديعة الحدودي.
وأكد الأمير جلوي بن عبد العزيز أثناء تفقده منفذ الوديعة بمحافظة شرورة واستقبال الحجاج اليمنيين أمس، أن توجيهات القيادة السعودية تصب في العناية بالحجاج اليمنيين، وتسهيل إجراءات دخولهم، وتقديم الخدمات لهم، وتوفير كل ما يحتاجون إليه، منذ دخولهم الأراضي السعودية، وأدائهم فريضة الحج، حتى مغادرتهم منها.
وقال: «السعودية بلاد أعزها الله بخدمة الإسلام والمسلمين، وسخر الله لها قيادة حكيمة، وشعبًا كريمًا، وتفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن من كل أصقاع الأرض عبر منافذها البرية والبحرية والجوية».
ووقف الأمير جلوي على جهود الجهات الأمنية والخدمية، وزار مركز الدعوة والإرشاد التابع لفرع وزارة الشؤون الإسلامية، ووحدة الدفاع المدني، ومركز الهلال الأحمر السعودي، والجمارك، وإدارة الجوازات، ومركز وزارة الحج والعمرة. وعبّر الحجاج اليمنيون عن شكرهم للحكومة السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، على ما توفره لهم من خدمات جليلة في سبيل راحتهم، وتمكينهم من أداء فريضة الحج، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب على بلاد تسعى لإرساء السلام ونشر الخير في اليمن وعموم المنطقة.
وتسلّم الحجاج نسخة من المصحف الشريف، ومطبوعات دينية وإرشادية. واستعرض أمير نجران خلال تفقده مجمع الوديعة الحدودي، الجهود المبذولة لحماية الحدود، والدفاع عن الوطن، والذود عن أراضيه.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.