شبان روس يتركون صديقًا مصابًا في الجبال للحاق بطائرتهم

بعد أن أصيب بتمزق في الأربطة ولم يعد قادرًا على التنقل

المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا
المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا
TT

شبان روس يتركون صديقًا مصابًا في الجبال للحاق بطائرتهم

المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا
المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا

يصعب أن يتخيل المرء كيف يتخلى عنه أصدقاؤه وهو مصاب عاجز عن الحركة ويتركونه وحيدًا في جبال بمنطقة سيبيريا، لمجرد أنهم لا يريدون خسارة ثمن بطاقة الطائرة. وفي تفاصيل الحادثة التي صدمت الرأي العام الروسي، كان مجموعة من الشبان في رحلة سياحية ومسير على جبال محمية «يرغاكي» الطبيعية في مقاطعة كراسنويارسك الواقعة في سيبيريا، وخلال المسير تعثر شاب من مجموعة السياح مما أدى إلى إصابته بتمزق الأربطة، ونتيجة الإصابة لم يعد قادرا على التنقل والحركة على التضاريس الجبلية الوعرة. وعوضًا عن تعاطف المرافقين له، وهم من أصدقائه، معه، قرروا تركه وحيدا في تلك الجبال وغادروا المنطقة مسرعين إلى المدينة خشية أن تفوتهم الرحلة الجوية التي يمتلكون بطاقات للعودة على متنها إلى موسكو، حتى إنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء نقله إلى المنتجع السياحي القريب، ولم يقوموا بإبلاغ أحد بالحادثة. وبقي الشاب المصاب البالغ من العمر 30 عامًا وحده في تلك الجبال لمدة يوم كامل، إلى حين أن تمكن من الاتصال بوالدته وإبلاغها بالحادثة، فقامت هي بدورها بالاتصال مع وزارة الطوارئ الروسية، التي أرسلت على الفور طاقم إنقاذ قام بتقديم المساعدة الضرورية للشاب ونقلوه بعد ذلك إلى المنتجع السياحي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».