شبان روس يتركون صديقًا مصابًا في الجبال للحاق بطائرتهم

بعد أن أصيب بتمزق في الأربطة ولم يعد قادرًا على التنقل

المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا
المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا
TT

شبان روس يتركون صديقًا مصابًا في الجبال للحاق بطائرتهم

المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا
المنطقة الوعرة في جبال سيبيريا

يصعب أن يتخيل المرء كيف يتخلى عنه أصدقاؤه وهو مصاب عاجز عن الحركة ويتركونه وحيدًا في جبال بمنطقة سيبيريا، لمجرد أنهم لا يريدون خسارة ثمن بطاقة الطائرة. وفي تفاصيل الحادثة التي صدمت الرأي العام الروسي، كان مجموعة من الشبان في رحلة سياحية ومسير على جبال محمية «يرغاكي» الطبيعية في مقاطعة كراسنويارسك الواقعة في سيبيريا، وخلال المسير تعثر شاب من مجموعة السياح مما أدى إلى إصابته بتمزق الأربطة، ونتيجة الإصابة لم يعد قادرا على التنقل والحركة على التضاريس الجبلية الوعرة. وعوضًا عن تعاطف المرافقين له، وهم من أصدقائه، معه، قرروا تركه وحيدا في تلك الجبال وغادروا المنطقة مسرعين إلى المدينة خشية أن تفوتهم الرحلة الجوية التي يمتلكون بطاقات للعودة على متنها إلى موسكو، حتى إنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء نقله إلى المنتجع السياحي القريب، ولم يقوموا بإبلاغ أحد بالحادثة. وبقي الشاب المصاب البالغ من العمر 30 عامًا وحده في تلك الجبال لمدة يوم كامل، إلى حين أن تمكن من الاتصال بوالدته وإبلاغها بالحادثة، فقامت هي بدورها بالاتصال مع وزارة الطوارئ الروسية، التي أرسلت على الفور طاقم إنقاذ قام بتقديم المساعدة الضرورية للشاب ونقلوه بعد ذلك إلى المنتجع السياحي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".