موضة هذا الخريف يطبعها الأسلوب «السبور الأنيق»، وهو ما لا شك فيه أنك نجحت في إتقانه بحكم أنه لازمك منذ أكثر من عام تقريبا.
ومع ذلك فإن العملية لا تقتصر على الأزياء فحسب، بل تمتد إلى الماكياج وتسريحات الشعر التي يمكن أن تضفي عليه حيوية وترتقي به إلى مستوى الأناقة. حسب الخبراء، ليس هناك أفضل من غرة تضيف إليه تلك اللمسة الأنثوية، فهي كما اكتشفت المغنية ريهانا تمنحها إطلالة تتأرجح بين الطفولة والنضج، وقبلها اكتشفت شهيرات تجاوزن الأربعينات نذكر منهن النجمة رينيه زيلويغر وأنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» وغيرهن، أنها تمحي سنوات كثيرة من عمر المرأة، كما تموه على جبين عال وتخفي الحواجب إذا كانت رفيعة جدا وليس لدى صاحبتها الوقت الكافي أو الصبر لرسمهما بشكل يومي. وربما هذا ما جعل شعبيتها لا تخف منذ عهد كليوباترا إلى الآن مرورا بالستينات عندما بلغت أوجها على يد مصفف الشعر العالمي فيدال ساسون.
المشكلة في الغرة أن العناية بها ليست سهلة كما أنها لا تناسب كل النساء، لا سيما عندما تكون نوعية الشعر جافة ومتمردة. ففي هذه الحالة، تتحول كما قالت مارسيل دارجي سميث، وهي صحافية سابقة في مجلة «كوسموبوليتان»، إلى ما يُشبه كلبًا صغيرًا «تبدو فكرة تبنيه جذابة في البداية لكن عندما يصبح ملكك لا تعرفين كيف تتعاملين معه. فهو يتطلب الكثير من الاهتمام، ولا يتوقف صاحبه عن ملاعبته».
في المقابل، إذا كان الشعر كثيفا ومسترسلا بنعومة، فإنها من أجمل الإكسسوارات التي يمكن أن تحصل عليه المرأة، أيا كان عمرها، إلى حد القول إنها أفضل من البوتوكس.
أما إذا كنت مثل ريهانا، تعوضين افتقادك إلى الشعر الأملس بالجرأة والثقة، فإن الشعر المستعار حل لا بأس به. فمن جهة لن تتورطي في قص شعرك لتكتشفي سريعا أن الغرة لا تناسب نوعية أو شكل وجهك، ومن جهة ثانية لن تندمي لأنها لن تتطلب منك وقتا أطول من ذلك الذي تقضينه في العناية ببشرتك ومظهرك ككل.
الغرة.. بوتوكس للوجه ومكمل للأسلوب «السبور»
تمنح إطلالة تتأرجح بين شقاوة الطفولة ونضج الأنوثة
الغرة.. بوتوكس للوجه ومكمل للأسلوب «السبور»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة