خالد بن عبد الله للأهلاويين : لا تلتفتوا للشائعات .. وناديكم في واحة من الاستقرار

قال إنه وافق على استقالة الزويهري بسبب إلحاحه لظروفه الخاصة الصعبة

الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز
الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز
TT

خالد بن عبد الله للأهلاويين : لا تلتفتوا للشائعات .. وناديكم في واحة من الاستقرار

الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز
الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز

عبر الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، عضو شرف النادي الأهلي عن جزيل شكره للرئيس المستقيل مساعد الزويهري مثمنا جهوده الكبيرة التي بذلها في خدمة ناديه في الفترة الذهبية التي قضاها رئيساً لمجلس إدارة النادي الأهلي والتي أثمرت بتعاون الجميع من إدارة وأعضاء شرف وجماهير ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وإعلام عن تحقيق الفريق الكروي الأول لبطولة دوري جميل للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر.
وأكد كبير شرفيي النادي الأهلي أنه ومن منطلق حرصه على إستقرار النادي كان يبحث بشكل دائم عن إستمرار منظومة النجاح وتوفير المناخ المناسب لضمان الإستمرار من دعم مادي ومعنوي إلا أن الظروف الصعبة التي شرحها مساعد الزويهري والتي تمنعه من البقاء في تسيير أمور النادي لم يملك أمامها إلا الموافقة على هذه الإستقالة رغم أن التوقيت غير ملائم.
وأردف قائلا : أود التذكير بأن مساعد الزويهري كان قد تقدم باستقالته أكثر من مرة لظروفه، وقد تلقيت طلبه برغبته في ترك المنصب في شهر رمضان الماضي وتم ثنيه عن الإستقالة تقديراً لكفاءته وجهوده وحرصاً على إستقرار النادي ولكن هذه المرة لم أملك أمام إلحاحه وظروفه التي أتفهمها جيدا إلا الموافقة متمنياً له كل التوفيق.
وطمأن الأمير خالد بن عبد الله جماهير الأهلي على المستقبل الإداري في النادي مشيراً إلى أن الأهلي سيظل واحة إستقرار بإختيار رئيس يقود دفة النادي قريباً لاسيما وأن النادي يعيش فترة زاهية من الإنجازات الكروية بإلتفاف رجالاته وجماهيره على قلب واحد.
وقال : الطموحات تتجدد بإذن الله في تحقيق بطولات أخرى هذا الموسم وكافة العوامل متوفرة للوصول إلى هذا الهدف وسأظل كما عهدتموني متشرفاً بدعم النادي كما هو الحال مع كل الإدارات التي قامت بخدمة الكيان أو التي ستحظى مستقبلاً بخدمته.
واختتم حديثه بمطالبة جماهير النادي ومحبيه بعدم الإتفات للشائعات والإلتفاف حول الكيان في هذا التوقيت من أجل مواصلة رحلة الإنجازات بمشيئة الله.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.