ألمانيا: خلاف بين أطراف الائتلاف الحاكم بشأن التجارة الحرة مع أميركا

ألمانيا: خلاف بين أطراف الائتلاف الحاكم بشأن التجارة الحرة مع أميركا
TT

ألمانيا: خلاف بين أطراف الائتلاف الحاكم بشأن التجارة الحرة مع أميركا

ألمانيا: خلاف بين أطراف الائتلاف الحاكم بشأن التجارة الحرة مع أميركا

لا يزال الخلاف قائما بين أطراف الائتلاف الحاكم في ألمانيا المكون من الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، حول اتفاقية التجارة الحرة من أميركا المعروفة باسم "الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي".
وبعد إعلان وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل، الذي يتولى أيضا منصبي نائب ميركل ورئيس الحزب الاشتراكي "إخفاق" المفاوضات القائمة بشأن الاتفاقية، ردّ نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي ميشائل فوكس، قائلا إن غابرييل أقسم اليمين الدستوري عند تولي منصب وزير الاقتصاد على تكريس قواه لصالح الشعب الألماني بأكمله وليس لصالح حزبه فقط. وتابع في تصريحات خاصة لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الأربعاء) "لذا أتوقع أن يسعى (غابرييل) خلال الأسابيع والأشهر المقبلة بكل قوته بحيث يمكن إبرام الاتفاقية بنجاح وبمعايير عالية لحماية المستهلك مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما".
من جانبه، اتهم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي هوبرت هايل ميركل، بأنها لا تذكر للرئيس الأميركي الموقف الألماني والأوروبي بشكل واضح. وأضاف أنّه على ما يبدو، أن ميركل أرادت فقط الامتثال لرغبة أوباما في إبرام الاتفاقية سريعا.
وقال هايل في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية "إن اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا ليست هدفا في حد ذاتها"، وأشار إلى أنه لم يعد ممكنا أن تتحقق.
من جانبه، لم يمنح برند لانجه رئيس لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي، وهو نائب برلماني أيضا بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، أية فرصة بعد الآن لاتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، وقال في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت" الألمانية في عددها الصادر اليوم "إن الاتفاقية تعد جوادًا ميتا".
وتابع السياسي الألماني البارز قائلا "إن الأميركيين لا يتحركون تجاه المطالب الأوروبية بشكل أساسي في المفاوضات"، وأشار إلى أن حدوث تحول حاليا يعد "غير واقعي على الإطلاق".



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.