قالت الشرطة الماليزية اليوم (الأربعاء)، إنها اعتقلت ثلاثة أنصار محليين لتنظيم «داعش» المتطرف، كانوا يخططون لهجمات عدة في العاصمة كوالالمبور قبيل الاحتفالات بيوم الاستقلال.
وذكرت السلطات أن الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا في عملية للشرطة على مدى ثلاثة أيام في 27 - 29 من أغسطس (آب) الحالي، تلقوا تعليمات من محمد واندي محمد جيدي، المقاتل الماليزي في التنظيم، لمهاجمة مركز للترفيه ومعبد هندوسي ومركز للشرطة أمس، عشية احتفالات يوم الاستقلال.
وقال المفتش العام في الشرطة خالد أبو بكر، في بيان: «كان المشتبه بهم الثلاثة يخططون للرحيل إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد تنفيذ الهجمات».
وقالت الشرطة إنها ضبطت قنبلة يدوية ومسدسًا في حوزة أحد المشتبه بهم، ويعمل سائق شاحنة. ويعمل أحد الاثنين الآخرين جزارًا والثاني بائع مشروبات.
وواندي ماليزي معلوم أنه يقاتل مع «داعش» في سوريا، وينظر إليه باعتباره المسؤول عن إصدار الأمر بهجوم بقنبلة يدوية في يونيو (حزيران)، على حانة بضواحي كوالالمبور، كان أول هجوم ناجح للتنظيم في ماليزيا.
واعتقلت الشرطة تسعة أشخاص يعتقد أن لهم صلة بالتنظيم عقب ذلك الهجوم.
وجرى اعتقال 230 شخصًا إجمالاً، بينهم 200 ماليزي في الفترة من عام 2013 وحتى مطلع أغسطس الحالي، لمشاركتهم في نشاطات متشددة تتعلق بـ«داعش».
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، تحذيراً إلى «الأفراد الذين يهدّدون بالانتقام» منها أو من…