البلطان: اليوم الختامي للدوري «أسوأ أيام الرياضة السعودية»

وجه سهام نقده لاتحاد الكرة المحلي وعده ضعيفا في قراراته

البلطان: اليوم الختامي للدوري «أسوأ أيام الرياضة السعودية»
TT

البلطان: اليوم الختامي للدوري «أسوأ أيام الرياضة السعودية»

البلطان: اليوم الختامي للدوري «أسوأ أيام الرياضة السعودية»

وجه رئيس نادي الشباب، خالد البلطان، سهام نقده للسلبيات التي رافقت الموسم الكروي منذ بدايته وحتى نهايته، كما جدد اتهاماته لاتحاد كرة القدم السعودي، حيث أكد أن الموسم الرياضي الحالي كان مليئا بالأخطاء الكارثية بسبب الضعف الكبير لدى إدارة اتحاد الكرة، واصفا اليوم الختامي للدوري - يوم أول من أمس الأحد - بأنه أحد أسوأ أيام الرياضة السعودية، بسبب هبوط نادي الاتفاق إلى دوري ركاء.
وعقب نهاية مواجهة الشباب والعروبة في الجولة الختامية من دوري عبد اللطيف جميل، التي انتهت بهزيمة الليوث بنتيجة (3-1)، قال البلطان: «مبروك للعروبة البقاء، ومبروك للنصر بطولة الدوري، كان الفريق الأميز ويستحق البطولة، كما أنني حزين جدا على سقوط فريق الاتفاق لدوري ركاء، ولم أكن أريد فقدان فريق عريق كالاتفاق وسقوطه لهذا الموسم».
واستطرد حول هبوط نادي الاتفاق لدوري ركاء، حيث قال: «هبوط الاتفاق شيء مؤلم وآلمني بشكل شخصي، الاتفاق ركيزة أساسية من ركائز الدوري السعودي، وهذا يوم سيئ للرياضة السعودية، وإن شاء الله يعود النادي من جديد».
وزاد البلطان قائلا: «مباراة اليوم لم تكن تهمنا بشكل كبير، نعاني الإجهاد بسبب تداخل المباريات، والقرار الأفضل كان إراحة اللاعبين، لم يكن هناك انسجام اليوم بسبب أن اللاعبين لا يلعبون كثيرا مع بعض، المكسب اليوم عبد العزيز البيشي، وإعطاء اللاعبين الناشئين الفرصة، وهذا مكسبنا اليوم، نحن لا يهمنا من يهبط ومن يبقى، نهتم بمصلحة الشباب فقط».
وعن رأيه في الموسم الرياضي الحالي، قال البلطان: «الموسم مليء بالأخطاء وسيئ جدا، اتحاد الكرة كان ضعيفا جدا في الكثير من القرارات المفصلية، يجب أن يجلس اتحاد الكرة مع نفسه، يجب أن يسمعوا منا للتعلم من الأخطاء حتى يكون لدينا اتحاد يرتقي باللعبة».
واختتم حديثه بقوله: «الاتحاد يصنف الأندية حسب من صوت لي ومن صوت ضدي، ولا يستطيع مواجهة أي هزة إعلامية وأضعف من جميع الاتحادات السابقة، الأمور عادت إلى الخلف، هناك أمور كثيرة أنتجت موسما سيئا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.