شرطة بريطانيا تكشف عن وقوع 300 جريمة منذ إطلاق «بوكيمون غو»

تضمنت حالات سرقة وحوادث سير وتعدٍ على ممتلكات خاصة

شرطة بريطانيا تكشف عن وقوع 300 جريمة منذ إطلاق «بوكيمون غو»
TT

شرطة بريطانيا تكشف عن وقوع 300 جريمة منذ إطلاق «بوكيمون غو»

شرطة بريطانيا تكشف عن وقوع 300 جريمة منذ إطلاق «بوكيمون غو»

بعد أقل من شهرين على إطلاق «بوكيمون غو»، استطاعت اللعبة الشهيرة التي أدمنها الكثير إثارة المشكلات والفوضى في شتى الدول. وأعلنت الشرطة البريطانية، أمس، أنها سجلت نحو 300 جريمة صغيرة وقعت منذ إطلاق اللعبة وحتى منتصف شهر أغسطس (آب) الحالي، تنوعت بين سرقة وتحرش وحوادث طرق وعنف وشجار.
ومن جانبها، قالت شرطة سَري الواقعة في ضواحي العاصمة لندن عن حالات سرقة قامت باستغلال اللعبة. كما قالت شرطة مانشستر الكبرى شمال بريطانيا إن لعبة الواقع الافتراضي قد عززت وقوع الجريمة واستغلال المجرمين للعبة لتشتيت ضحاياهم قبل سرقة هواتفهم، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
كما سجلت شرطة النقل البريطانية حادثتين لأطفال مشوا فوق قضبان السكك الحديدية بغية العثور على شخصيات اللعبة الافتراضية، ناهيك عن التهاء الكثير من سائقي السيارات بسبب «بوكيمون غو».
وقال متحدث باسم شركة «نيانتك» المطورة للعبة: «نحن ندعو كل المستخدمين واللاعبين بأخذ الحذر والحيطة أثناء اللعب والاقتصار على اللعب في البيئة المحيطة بهم، وممارستها مع الأصدقاء أو العائلة».
وبدورها، نصحت شرطة بريطانيا بضرورة تجنب اللاعبين ممارسة لعبة بوكيمون غو في أماكن خطيرة تعرض حياتهم للخطر، كما شددت على عدم اللعب أثناء القيادة. وسجلت أيضا شرطة ويست ميرشا حادثة مرورية وقعت أثناء انشغال اللاعبين بالعثور على بوكيمون غو، وقالت شرطة لانكشر: «إن 39 حادثة وقعت بسبب لعبة بوكيمون غو»، دون الخوض في تفاصيل عنها.
يذكر أن «هيئة الإذاعة البريطانية» الـ«بي بي سي» كانت قد كشفت الأسبوع الماضي أن اللعبة تواجه كثيرا من المسائلات القانونية تحت قانون حرية المعلومات البريطانية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.