رئيس وزراء فرنسا يطلب تغيير قائمة طعام مقر إقامته

لا يحب الأسماك ويفضل اللحوم الحمراء

مانويل فالس، الوزير الفرنسي الأول
مانويل فالس، الوزير الفرنسي الأول
TT

رئيس وزراء فرنسا يطلب تغيير قائمة طعام مقر إقامته

مانويل فالس، الوزير الفرنسي الأول
مانويل فالس، الوزير الفرنسي الأول

طلب مانويل فالس، الوزير الفرنسي الأول الذي تسلم منصبه الأسبوع الماضي، إجراء تحويرات على قائمة الطعام التي تقدم في قصر «ماتينيون»، مقر رئاسة الوزارة. فقد أوصى فالس بتقديم اللحوم الحمراء على حساب الأسماك التي لا يميل إليها رغم أنه من مواليد مدينة برشلونة البحرية، شمال شرقي إسبانيا.
وفي أنباء توصلت إليها صحيفة «الفيغارو» فإن طباخي القصر يشدون شعورهم بسبب الذوق الخاص لرئيس الوزراء فيما يتعلق بالحلويات، وهي طبق أساسي في الوجبات الفرنسية. وجاءت تعليمات باستبعاد مادة «الغلوتين» الموجودة في الحبوب والتي تدخل في تحضير الكثير من الأصناف التقليدية المحلية، مثل فطيرة الليمون ورقائق «الميلفوي» وحلوى «سانت هونوريه»، ذلك أنها تسبب الحساسية لفالس، أو ربما لا تناسب ذوق زوجته آن غرافيون، عازفة الكمان ذات الشهرة العالمية.
يتولى مهمة كبار الطهاة الشيف كريستوف لانغريه، صاحب النجمة في دليل «ميشلان» لطبقات الطباخين. وهناك ممن اعتاد التردد على المآدب الرسمية من يؤكد أن طعام رئاسة الوزارة أفضل من طعام «الإليزيه». وسبق للانغريه الذي تسلم مهمته منذ 2009 أن صرح معتبرا رئيس الوزراء اليميني الأسبق فرنسوا فيون «رجلا سهلا وأكولا ويحب كل ما يقدم له». ولم يختلف الأمر مع انتقال المنصب إلى الاشتراكي جان مارك أيرولت الذي أبلغه بأنه يثق فيه ويترك له كامل الصلاحية في تقديم ما يراه مناسبا من الأطباق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.