أفاد مصدر قضائي فرنسي، بأن رؤساء بلديات 4 مدن فرنسية لا تزال تحظر ارتداء لباس البحر الإسلامي «البوركيني» على شواطئها، بعدما اعتبر قانونيًا، سيمثلون أمام القضاء الثلاثاء والأربعاء.
ورفعت اللجنة الفرنسية المناهضة للإسلاموفوبيا دعوى قضائية ضد مدن نيس، وروكبرون - كاب - مارتان، ومينتون وفريجوس (جنوب شرقي فرنسا) لتعليق قراراتها بحظر البوركيني، حسبما أعلن محامي هذه الجمعية مي سيفين غيز غيز.
وأوضح المحامي أن الجلسة ستعقد الثلاثاء لفريجوس والأربعاء للمدن الثلاث الأخرى.
وكانت نحو 30 بلدية فرنسية قررت أخيرًا حظر الدخول إلى المسابح العامة «لكل شخص لا يرتدي لباسًا يحترم معايير العلمانية وقواعد النظافة وسلامة السابحين».
والمقصود بهذا التحديد لباس البحر «البوركيني» الذي يغطي كامل الجسد من الشعر إلى القدمين.
وأثار هذا المنع الذي ترافق مع تدخل عناصر من الشرطة لتحرير محاضر بحق نساء كن يرتدين «البوركيني»، ضجة وجدلاً كبيرين حول الإسلام في فرنسا، واستهجانًا في العالم.
والجمعة، رفض مجلس الدولة الفرنسي، أعلى سلطة قضائية إدارية فرنسية، قرار إحدى بلديات جنوب شرقي فرنسا منع «البوركيني»، واعتبره «مهددًا للحريات التي تضمنها القوانين».
لكن رغم القرار، أعلن كثير من رؤساء البلديات تمسكهم بحظر «البوركيني» ومواصلة تحرير محاضر للنساء اللاتي يرتدينه، ما دام قرارها لم يلغ رسميًا من قبل المحاكم الإدارية.
فرنسا: مقاضاة رؤساء بلديات مدن تحظر «البوركيني»
فرنسا: مقاضاة رؤساء بلديات مدن تحظر «البوركيني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة