موجز إرهاب

موجز إرهاب
TT

موجز إرهاب

موجز إرهاب

* مهاجم كنيسة إندونيسية «مهووس» بزعيم «داعش»
جاكارتا (إندونيسيا) - «الشرق الأوسط»: قال وزير الأمن الداخلي، أمس، إن مراهقا إندونيسيا حاول طعن كاهن خلال قداس الأحد «مهووس» بزعيم تنظيم داعش.
ويتصاعد القلق لدى السلطات الإندونيسية بشأن عودة التطرف في البلاد، بقيادة جيل جديد من الإرهابيين المتأثرين بأفكار التنظيم.
وقال وزير الأمن الداخلي ويرانتو للصحافيين، أمس: «شاهدنا من خلال الهاتف النقال الذي صادرته الأجهزة الأمنية أن ذلك الشاب مهووس بأبي بكر البغدادي»، في إشارة إلى زعيم التنظيم الإرهابي. ولفت ويرانتو إلى أن أجهزة الأمن عثرت في حقيبة ظهر الشاب على ورقة كتب عليها «أنا أحب البغدادي»، مضيفا أن المشتبه به ليس له أي روابط معروفة بالشبكات المتشددة المعروفة حاليا في البلاد.
وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم حاول طعن القس في مدينة ميدان، في شمال سومطرة، وأصابه بجروح طفيفة، لكنه فشل في تفجير عبوة ناسفة مصنوعة يدويا، بعد أن تمكن المصلون في الكنيسة من شل حركته.
ويخضع المشتبه به إيفان أرمادي، 17 عاما، للتحقيق، وقد صادرت الشرطة مواد لصناعة المتفجرات من منزله، وأوضح أرمادي أنه تعلم كيفية صناعة المتفجرات من خلال البحث على الإنترنت.
من جهتهم، قال مسؤولو مكافحة الإرهاب إن هناك المئات من المتعاطفين مع تنظيم داعش في إندونيسيا، ضمن غالبية من المسلمين المعتدلين. وقد شهدت البلاد أول هجوم لتنظيم داعش في يناير (كانون الثاني)، عندما قتل 4 أشخاص بإطلاق نار وتفجير.
* وزير الداخلية الألماني يؤكد أهمية تحقيق تعاون جيد مع «فيسبوك»
برلين - «الشرق الأوسط»: في ظل مكافحة الجرائم وخطاب الكراهية على الإنترنت، سلط وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير الضوء على أهمية تحقيق تعاون جيد مع موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال دي ميزير، أمس، بعد زيارته لمقر موقع «فيسبوك» بالعاصمة الألمانية برلين، إنه ليس هناك أي انتقاد موجه للموقع من منظور السلطات الاتحادية، كالمكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم مثلا.
وأشار إلى أن الرد على طلبات الحصول على معلومات من الموقع يتم بسرعة، وبشكل جيد، ولكنه أكد في الوقت ذاته على أنه لا يزال هناك حاجة لإدخال تحسينات لدى الهيئات المعنية بإنفاذ القانون على مستوى الولايات.
ومن جانبها، تعهدت إيفا - ماريا كيرشزيبر، مدير موقع «فيسبوك» بالعاصمة برلين، بأن الموقع سوف يكثف التعاون في هذا الشأن.
وقال دي ميزير إنه لا بد من حذف الدعوات الصريحة للكراهية، وللقيام بهجمات إرهابية من على الإنترنت، بشكل سريع. وأشار إلى أن موقع «فيسبوك» يقوم بدور مجتمعي مهم من خلال مليارات الأشخاص من مستخدميه، لذا شدد على ضرورة أن يصبح الموقع ذاته نشطا أيضًا في التعامل مع أية محتويات غير قانونية من دون طلب خارجي، بحيث يقوم مثلا بحذف منشورات الكراهية.
وأوضح الوزير الألماني أن هذه المنشورات تتعارض غالبا مع شروط وقوانين الموقع ذاته، وأشار إلى أن موقع «فيسبوك» يعمل بنجاح بالفعل في بعض الحالات، كنشر صور إباحية لأطفال من خلال برمجيات حذف مبتكرة.
* الاستخبارات الأفغانية تعلن إنقاذ عاملة إغاثة أسترالية
كابل - «الشرق الوسط»: أعلنت مديرية الأمن الأفغانية إنقاذها عاملة إغاثة أسترالية خُطِفت في أفغانستان في مايو (أيار) الماضي. وأوضحت المديرية أنه تم إنقاذها في إقليم ننجرهار، شرق البلاد.
وتم تحرير كيري جاين ويلسون، 60 عاما، «بسلام» من أيدي خاطفيها، في عملية خاصة نفذتها وكالة الاستخبارات. وكانت ويلسون تعمل لصالح منظمة غير حكومية محلية، عندما قام مسلحون يرتدون زيا عسكريا بخطفها من مكتبها بمدينة جلال أباد، شرق البلاد، القريبة من الحدود الأفغانية - الباكستانية.
وأضافت المديرية أنه تم اعتقال عدد من المشتبه في صلتهم بخطف ويلسون، وأنه سيتم إجراء المزيد من التحقيقات. وأفاد بعض المراقبين أن عددا من المشتبه بهم لهم علاقات بجماعات متشددة، وأن ولاءاتهم قد تكون تابعة لـ«طالبان» أو «داعش».
وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، في بيان، إطلاق سراح ويلسون، وقالت إنها حاليا بأمان وبصحة جيدة، مضيفة: «أعرب عن تقديري لما قامت به سلطات أفغانستان التي سهلت من خلال دعمها ومساعدتها في تحريرها، إضافة إلى موظفي القنصلية الأسترالية الذين يواصلون تقديم المساعدة إلى السيدة ويلسون وعائلتها».
وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا في وقت سابق من الشهر الحالي أكاديميا أستراليا وأستاذا جامعيا أميركيا في كابل، ولم يتضح وضعهم حتى الآن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».