شارك في كبرى معارك الحرب العالمية الثانية بلعبة «آي إل 2 ستورموفيك: معركة موسكو»

قتال جوي شرس باستخدام كثير من الطائرات في لعب فردي أو جماعي ممتع

شارك في كبرى معارك الحرب العالمية الثانية بلعبة «آي إل 2 ستورموفيك: معركة موسكو»
TT

شارك في كبرى معارك الحرب العالمية الثانية بلعبة «آي إل 2 ستورموفيك: معركة موسكو»

شارك في كبرى معارك الحرب العالمية الثانية بلعبة «آي إل 2 ستورموفيك: معركة موسكو»

تستطيع العودة إلى أجواء كبرى المعارك التاريخية في لعبة «آي إل 2 ستورموفيك: معركة موسكو» IL - 2 Sturmovik: Battle of Moscow على الكومبيوتر الشخصي، التي يقود فيها اللاعب مجموعة من الطائرات الحربية التي تحاكي الواقع ضد لاعبين آخرين أو وحده. وتعتبر هذه اللعبة إصدارًا جديدًا للعبة «آي إل 2 ستورموفيك: معركة ستالينغراد» IL - 2 Sturmovik: Battle of Stalingrad التي أطلقت في وقت سابق، والتي تركز على معركة مدينة ستالينغراد (يمكن اختيار اللعب لصالح الجبهة الروسية أو الألمانية)، ولكن الإصدار الجديد يقدم طائرات جديدة تحاكي نظيرتها الحقيقية بشكل واقعي فوق مدينة موسكو. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة.
* مزايا واقعية ممتعة
وتقدم اللعبة منطقة لعب في مدينة موسكو تبلغ أبعادها 290 × 270 كيلومترا في فصلي الخريف أو الشتاء، وفقا للرغبة. ويستطيع اللاعب التحكم بـ10 طائرات تاريخية والقتال عبر 5 مراحل في نمط اللعب الفردي للدفاع عن مدينة موسكو ضد هجمات القوات الألمانية خلال فترة الحرب العالمية الثانية. وتعتبر الطائرات التي تقدمها اللعبة دبابات تطير محصنة بطبقات من المعدن السميك لحمايتها، الأمر الذي يقدم للاعب معارك قتالية ضارية عوضا عن الإصابة بقذيفة طائرة أخرى وسقوط طائرته فورا. وإن أصابت رصاصة ما محرك أي طائرة، فستسقط فورا.
ويستطيع اللاعب الاختيار من بين مستوى الصعوبة العادي أو المتقدم، واختيار الطائرة التي تناسبه ونوع المهمة المرغوبة للبدء فورا. ويجب عليه الإقلاع بالطائرة والتحليق نحو الوجهة المرغوبة لتدمير الأهداف، ومن ثم العودة إلى المطار والهبوط بالطائرة على المدرجات.
وسيشعر اللاعب باختلاف في قدرات كل طائرة على أداء المناورات الجوية المختلفة، ولكن يجب عليه تحقيق بعض الأهداف في نمط اللعب الفردي للحصول على طائرات جديدة يمكن استخدامها في نمطي اللعب الفردي والجماعي بعد ذلك. وبالنسبة لمستويات الواقعية في اللعبة من حيث قدرات كل طائرة، فسيشعر اللاعب بميلان طائرته نحو اليسار قليلا لدى ارتفاع سرعته في حال كان محرك طائرته أماميا، وذلك بسبب مرور تيار الهواء الناجم عن دوران المحرك تحت الجناح الأيمن، الأمر الذي يزيد من قوة رفع الطائرة في تلك الجهة.
أما بالنسبة لنمط اللعب الجماعي، فيستطيع اللاعب تحديد عدد الطائرات الأخرى المشاركة في المنافسة الجماعية، مع توفير القدرة على تحديد توافر المواد المساعدة، مثل الوقود والرصاص وقطع الصيانة. ويستطيع اللاعب اللعب جماعيا بشكل تنافسي أو تعاوني، مثل القدرة على اللعب كجندي مدفعي داخل الطائرة بينما يتولى اللاعب الآخر مسؤولية قيادة الطائرة والمناورة. ولم ترصد «الشرق الأوسط» أي تقطع أثناء اللعب، الأمر الذي يدل على ثبات البنية التحتية لنمط اللعب الجماعي مع الآخرين عبر الإنترنت لدى توافر اتصال ثابت. وتجدر الإشارة إلى أن الدخول إلى جهاز خادم للالتحاق بلعبة جماعية لا يتطلب أي دراية تقنية، الأمر الذي يسهل على اللاعب البدء باللعب مع الآخرين بسرعة. ويدعم هذا النمط ربط 48 لاعبا ضد بعضهم البعض عبر الإنترنت، الأمر الذي يعني أن المعارك الجماعية ستكون مليئة بالتشويق والإثارة والمتعة.
* مواصفات تقنية
وتقدم اللعبة تجربة ممتعة تقع بين واقعية محاكاة الطائرات والمعارك القتالية، بحيث يجب على اللاعب التحكم ببعض تفاصيل طائرته، ولكن من دون الغوص فيها وتصبح مملة. وتعتمد اللعبة على الصوتيات بشكل كبير لتحديد مواقع الأعداء من حول اللاعب ولمعرفة ما إذا تعطل محرك جانبي في الطائرة. وبالنسبة للذكاء الاصطناعي، فهو متقدم ويستطيع المناورة بشكل يستحق التقدير، وبالتالي لن يكون نجاح اللاعب في المعارك الجوية الضارية سهلا.
الرسومات مبهرة ويمكن اعتبارها واحدة من أفضل ألعاب معارك الطائرات التاريخية إلى الآن، وذلك بفضل التفاصيل الدقيقة للطائرات العسكرية والتضاريس المختلفة والمؤثرات البصرية المتعددة، مثل انعكاس أشعة الشمس عن المياه والغيوم وقت الغروب وأثر تشتت الضوء على الزجاج أو انحسار الرؤية لدى وجود الضباب، وغيرها. هذا، ويمكن تغيير منظور اللعب ليكون داخل أو خارج قمرة القيادة، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على ما يراه اللاعب من تحركات المؤشرات الميكانيكية داخل الطائرة.
وسيشعر اللاعب بالمزيد من الواقعية لدى مشاهدة التشكيلات الصحيحة للغيوم في جميع الارتفاعات الممكنة، مع تأثير الرياح على سلاسة التحكم والسرعة، ووجود مطبات هوائية في ارتفاعات مختلفة. وفي حال هبطت طائرة اللاعب هبوطا اضطراريا، فسيشاهد مراوح الطائرة ومعدات الهبوط مثنية ومتكسرة وفقا لزاوية الهبوط، الأمر الذي يزيد من مستويات الواقعية بشكل كبير.
وتحتاج هذه اللعبة إلى مواصفات متقدمة للكومبيوتر لتعمل بشكل صحيح، هي معالج رباعي النواة بسرعة 2.6 غيغاهرتز أو معالج «إنتل كور آي 5 أو 7» بسرعة 2.6 غيغاهرتز، وبطاقة رسومات «جيفورس دي تي إكس 260» أو أفضل، أو «راديون إتش دي 5850» أو أفضل، وذاكرة لبطاقة الرسومات تبلغ 1 غيغابايت وذاكرة للكومبيوتر تبلغ 4 غيغابايت، مع ضرورة وجود 10 غيغابايت من السعة التخزينية على القرص الصلب.
** معلومات عن اللعبة
* الشركة المبرمجة: «1 سي غيم ستوديوز» 1C Game Studios http: / / 1cgs.net
* الشركة الناشرة: «1 سي غيم ستوديوز» 1C Game Studios http: / / 1cgs.net
* موقع اللعبة على الإنترنت : http: / / il2sturmovik.com
* نوع اللعبة: محاكاة لقيادة الطائرات ومعارك قتالية Combat Flight Simulation
* جهاز اللعب: الكومبيوتر الشخصي
* تاريخ الإصدار: 08 - 2016
* تقييم مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للبالغين «M»
* دعم للعب الجماعي: نعم



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».