وصل وفد من ممثلي دولتي روسيا وألمانيا، اليوم (الاثنين)، إلى مطار القاهرة، لتفقد حطام الطائرة الروسية «متروجت» المنكوبة، التي سقطت فوق شبه جزيرة سيناء، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكان كل من في الطائرة - وهي من طراز «إيرباص إيه.321» - التي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن إسقاطها، قد قتلوا، وعددهم أكثر من 200 شخص.
وقالت لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية، في بيان أصدرته اليوم، إنه كان قد تم في وقت سابق نقل جميع أجزاء الطائرة إلى مكان آمن بمطار القاهرة الدولي، ويأتي ذلك تمهيدًا لعملية اصطفاف أجزاء حطام الطائرة، ودمج وتجميع أجزائها وترتيبها بالشكل الطبيعي، وتهدف تلك العملية إلى معرفة نقطة بداية حدوث التفكك في جسم الطائرة.
وحسب اللجنة، فمن المتوقع انضمام ممثلي كل من دولتي آيرلندا (دولة التسجيل)، وفرنسا (دولة التصميم)، وكذلك انضمام ممثل معتمد من الولايات المتحدة الأميركية، وهى الدولة الصانعة للمحركات، وأحد الخبراء المتخصصين في محركات الطائرة، بالإضافة إلى خبير من شركة «إيرباص»، للمشاركة في عملية الاصطفاف.
وطبقا للجنة، قامت الإدارة المركزية لتحقيق الحوادث بوزارة الطيران المدني بالإعداد والتنسيق الكامل لتوفير كل المعدات والمستلزمات اللازمة للعملية، بالإضافة إلى التهيئة الكاملة للمكان لإنجاز العمل بالشكل المطلوب.
تعرضت ناقلة نفط بريطانية لإصابة وصفت بالطفيفة جراء هجوم حوثي في البحر الأحمر، حيث تواصل الجماعة…