مسبار فضائي يحلق قرب كوكب المشتري

بعد أكثر من 5 سنوات على رحلته

مسبار فضائي يحلق قرب كوكب المشتري
TT

مسبار فضائي يحلق قرب كوكب المشتري

مسبار فضائي يحلق قرب كوكب المشتري

بعد أكثر من 5 سنوات من التحليق في الفضاء، قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن المسبار الفضائي «جونو» حلق قريبًا من كوكب المشتري أكثر من أي مركبة فضائية أخرى، السبت، وبدأ في إرسال بيانات وصور لعملاق المجموعة الشمسية.
وقالت «ناسا» في بيان صحافي، إن «جونو» حلق إلى أقرب نقطة من كوكب المشتري وكان على بعد 4200 كيلومتر فوق الغيوم التي تحيط بالمشتري.
وقال ريك نايبكن، مدير مشروع «جونو» في مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا» في باسادينا بولاية كاليفورنيا، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن كل شيء على ما يرام وكما هو مخطط له. وجعلت عملية التحليق المختبر الفضائي يصل إلى مسافة قريبة غير مسبوقة من الكوكب أكثر من أي وقت آخر خلال مهمتها الرئيسية. وقال سكوت بولتون، رئيس فريق مختبر «جونو» في ناسا، إن استقبال البيانات التي تم جمعها خلال التحليق سيستغرق أيامًا، بالإضافة إلى مزيد من الوقت كي يتمكن العلماء من فهمها. وتابع بولتون، أن «هذه هي الفرصة الأولى بالنسبة لنا لكي نلقي نظرة عن كثب على ملك نظامنا الشمسي والبدء في معرفة كيفية عمله». وقبل عملية التحليق قال بولتون: «لقد قمنا بفحص (جونو) من أوله إلى آخره وسنفعلها ثانية.. لا يزال لدينا مزيد من الاختبارات للقيام بها، لكننا واثقون من أن كل شيء يعمل بشكل رائع».
وقالت «ناسا» إنه ستكون هناك 35 عملية تحليق أخرى قريبة من كوكب المشترى خلال مهمة «جونو» الرئيسية، التي من المقرر أن تنتهي في فبراير (شباط) 2018. وتم إطلاق «جونو» في 5 أغسطس (آب) 2011، من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.