منع تاج الملكة فيكتوريا من «السفر» خارج بريطانيا

اشتراه أجنبي بـ7 ملايين دولار

تاج الملكة فيكتوريا
تاج الملكة فيكتوريا
TT

منع تاج الملكة فيكتوريا من «السفر» خارج بريطانيا

تاج الملكة فيكتوريا
تاج الملكة فيكتوريا

عرقلت السلطات البريطانية تصدير تاج كانت ترتديه الملكة فيكتوريا، لمشترٍ أجنبي. وفي مسعى لإبقاء التاج المرصع بالياقوت الأزرق والماس في الأراضي البريطانية، تبحث الحكومة عن مشترٍ في بريطانيا لبيع التاج بنفس السعر المطلوب، وهو ستة ملايين جنيه إسترليني (8ر7 مليون دولار).
وقال وزير الثقافة، مات هانكوك، في تصريحات نقلتها الوكالة: «آمل أن نتمكن من إبقاء التاج في بريطانيا، وعلى مرأى من الشعب للتمتع به لسنوات قادمة»، حسب ما ذكرت وكالة «برس أسوشيشن» البريطانية للأنباء أمس.
وينظر إلى التاج، الذي صممه الأمير ألبرت، زوج فيكتوريا في عام 1840، على أنه واحد من أهم المقتنيات، التي كانت تملكها سابقًا ملكة بريطانيا.
ولدى اللجنة البريطانية لمراجعة تصدير الأعمال الفنية والأشياء ذات المنفعة الثقافية مهلة الآن حتى 27 ديسمبر (كانون الأول) للبحث عن مشترٍ بديل، ويمكن تمديد الموعد النهائي لتصدير التاج حتى 27 يونيو (حزيران)، إذا أبدى شخص يعيش في بريطانيا نيات جادة لتقديم نفس السعر المطلوب.
وكانت الملكة فيكتوريا قد طلبت أن يكون تاجها صغيرًا كي يُناسب الغلالة التي اعتادت على وضعها بعد وفاة زوجها الأمير فيليب. ورغم صغر حجم هذا التاج فإن تصميمه البديع يُبرز جمال الـ1187 ماسة التي يتكوّن منها. ويذكر أن «الجواهر الملكيّة البريطانيّة» التي لا تقدّر بثمن قد تحوّلت إلى جزء مهمّ من الموروث البريطاني الذي يؤرّخ لحقبات متتالية من الحكم الملكيّ، منذ حفل التتويج الأول عام 1066 وحتّى يومنا هذا. وقد انتقلت الجواهر من الأمّ إلى الابنة ثمّ الحفيدة، وتناوبت على التزيّن بها الملكة فيكتوريا، ثمّ الملكة أليكسندرا، والملكة ميري، والملكة إليزابيث الأمّ، وأخيرًا إليزابيث الثانية التي تخلّت عن بعض القطع لزوجة ابنها الأميرة الراحلة ديانا، ولزوجة ابنها الدوقة كاميلا، وأخيرًا زوجة حفيدها الدوقة كيت ميدلتون. وتحتلّ التيجان المرصّعة بالماس الجزء الأكبر من هذه المجموعة، ومنها التاج الشّهير الذي تظهر به الملكة في افتتاح البرلمان كلّ عام، وهو نفس التاج الذي تزيّنت به في البورتريه الشّهير الذي يظهر في الطوابع البريديّة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".