موجز إعلامي

تحركات شعبية تطالب بإطلاق سراح عمر نزال - لقطة من الوثائقي «العدو الخفي» - حفل «جوائز أسبوع الإعلام» العام الماضي
تحركات شعبية تطالب بإطلاق سراح عمر نزال - لقطة من الوثائقي «العدو الخفي» - حفل «جوائز أسبوع الإعلام» العام الماضي
TT

موجز إعلامي

تحركات شعبية تطالب بإطلاق سراح عمر نزال - لقطة من الوثائقي «العدو الخفي» - حفل «جوائز أسبوع الإعلام» العام الماضي
تحركات شعبية تطالب بإطلاق سراح عمر نزال - لقطة من الوثائقي «العدو الخفي» - حفل «جوائز أسبوع الإعلام» العام الماضي

* الاتحاد الدولي للصحافيين يدين احتجاز صحافي فلسطيني من قبل إسرائيل
لندن - «الشرق الأوسط»: أدان الاتحاد الدولي للصحافيين تمديد فترة حبس الصحافي عمر نزال لثلاثة شهور إضافية من دون محاكمة؛ إذ كان مقررا الإفراج عن نزال الأسبوع الماضي، غير أن نادي السجناء الفلسطينيين، وفق تقرير نشر في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أفاد بأنه علم من محامي الصحافي السجين أنه لن يُفرج عنه حسبما كان متوقعا.
وكان نزال قد اعتقل في 23 أبريل (نيسان) على الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، بينما كان في طريقه إلى سراييفو لحضور اجتماعات الاتحاد الأوروبي للصحافيين. وبحسب تقرير صحيفة «الغارديان» بعد ذلك بعشرة أيام، أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية حكما باحتجاز الصحافي في مكان مخصص للإقامة الجبرية (أحد أشكال السجن من دون محاكمة). ومن دون الكشف عن أدلة الاتهام، لكن الجيش الإسرائيلي اتهم نزال «بالمشاركة في منظمة إرهابية». من جانبه، نفي محاميه، محمود حسن، تورط موكله في أعمال العنف، معتبرا ما تعرض نزال «اعتقالا بدوافع سياسية». من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، إن «ما تقوم به إسرائيل من احتجاز إداري للصحافيين يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان؛ لما فيه من حرمان من محاكمة عادلة ومنعه من إثبات براءته».
* «ميديا كوم» تحصل على أعلى ترشيحات «جوائز أسبوع الإعلام»
لندن - «الشرق الأوسط»: تتنافس ست وكالات إعلامية في بريطانيا على الفوز بجائزة وكالة العام. وهذه الوكالات هي «أو إم دي»، و«بي إتش دي» التي تمثل مؤسسة «أومينيكوم» و«إم إي سي» التابعة لمؤسسة «دبلويو بي بي» ووكالة «دنتو أغيس نتورك كارت».
ومن ضمن الوكالات المرشحة لجائزة العام الحالي أيضا مؤسسة «سفن ستارز» التي فازت بجائزة العام الماضي وشركة «غودستاف كومينيكيشنس».
كذلك تنافس القناة الرابعة على جائرة «مبيعات العام» العام الحالي بعد أن فازت بها العام الماضي. تأتي القناة بين خمسة منافسين هم «اسكتيريون ميديا»: «فيسبوك»: «أي تي في»: «ترينيتي ميرور»: «سولوشنز أند سكاي ميديا».
يرأس المسابقة هذا العام جيمي بيغام، مؤسس «سفن ستارز»، وسيمون داغليش، نائب المدير التنفيذي بمؤسسة «أي تي في»، غير أن أيا منهم شارك في عملية الاختيار والتقييم.
ويشرف دغام وداغليش على لجنة تحكيم من 40 قاضيا، وستنتهي عملية التصويت في الخريف المقبل. ومن المقرر أن يزور أعضاء لجنة التحكيم الوكالات المشاركة، وكذلك فريق المبيعات لتحديد أفضل الفرق المشاركة.
* «العدو الخفي» سلسلة وثائقية من إنتاج «الحرة»
سبرنغفيلد (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: أطلقت قناة «الحرة» سلسلة وثائقية جديدة بعنوان «العدو الخفي». السلسلة التي أنتجتها «الحرة» والتي تضم ثلاثة أجزاء تناقش ما يقوم به مواطنون مغاربة لمحاربة التطرف العنيف والإرهاب على الصعد المحلية، الإقليمية والدولية، كما تناقش الجهود التي تقوم بها الحكومة وقادة في المجتمع المدني المغربي لانتزاع جذور الإرهاب.
بدوره، يعتبر براين كونف، رئيس «شبكة الشرق الأوسط للإرسال» «إم بي إن»، التي تدير قناة «الحرة»، أنه «من المهم أن نخبر قصص الناس الذين يكرسون حياتهم لمكافحة الإرهاب».
الوثائقي الأول والثاني في سلسلة «العدو الخفي» جرى عرضهما الأسبوع الماضي، وسيعرض الجزء الثالث في الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل.
سلسلة «العدو الخفي» هي من آخر إنتاجات قناة «الحرة» التي تركز على محاربة التطرف العنيف، وسبق أن أنتجت القناة السلسة الوثائقية «فردوس الضلال» التي أظهرت الدمار المادي والنفسي الذي تسببت به «داعش». وكانت «شبكة الشرق الأوسط للإرسال» قد أطلقت في وقت سابق حملة «ارفع صوتك» التي تضم برامج تلفزيونية، إذاعية وموقعا إلكترونيا يقدم للعراقيين منبرا لإبداء آرائهم حول التطرف وأسبابه.



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».