الفلبين: متطرفون مؤيدون لـ«داعش» يقتحمون سجنًا ويهرّبون 8 من عناصرهم

الفلبين: متطرفون مؤيدون لـ«داعش» يقتحمون سجنًا ويهرّبون 8 من عناصرهم
TT

الفلبين: متطرفون مؤيدون لـ«داعش» يقتحمون سجنًا ويهرّبون 8 من عناصرهم

الفلبين: متطرفون مؤيدون لـ«داعش» يقتحمون سجنًا ويهرّبون 8 من عناصرهم

أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم (الأحد)، أن متطرفين يحملون راية تنظيم «داعش» شنوا هجومًا على سجن جنوب البلاد، مما أدى إلى هروب 8 من عناصرهم و20 من المعتقلين الآخرين.
وأوضح قائد الشرطة المحلية أن الهجوم استهدف سجن «مراوي»، وشنه 50 مقاتلاً مدججين بالسلاح من جماعة «ماوتي»، إحدى الحركات المتطرفة الكثيرة الناشطة في جزيرة مينداناو، لكن عسكريين يعملون عند نقطة تفتيش ألقوا القبض، في 22 أغسطس (آب) الحالي، على المقاتلين الثمانية الهاربين، وعثروا على أسلحة ومتفجرات في شاحنتهم، فيما استغل 20 سجينًا معتقلون لأسباب أخرى الظرف للهرب.
وأكدت السلطات أنها تجري تحقيقًا حول مستوى تدابير الحماية في هذا السجن، سعيًا إلى معرفة سبب عدم تعزيزها بعد توقيف الرجال الثمانية قبل أسبوع.
ويشتبه بأن الجماعة مسؤولة عن هجوم دام في فبراير (شباط)، على معسكر «بوتيغ» النائي في مينداناو، وكان المهاجمون آنذاك يرفعون الرايات السود لـ«داعش»، وأسفر الهجوم عن سقوط 12 قتيلاً في صفوف المهاجمين، و5 قتلى في صفوف العسكريين.
وهذه ليست أول عملية فرار جماعي يتورط بها مقاتلون متطرفون في الفلبين. ففي العام 2009، هاجم نحو مائة مسلح أحد السجون في جزيرة باسيلان، جنوب البلاد، وساعدوا 31 معتقلاً على الهرب، بينهم مقاتلون متطرفون.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».