مصر تستأنف أعمال الكشف عن طريق الكباش في الأقصر

بهدف تحويل المدينة إلى أكبر متحف مفتوح في العالم

مصر تستأنف أعمال الكشف عن طريق الكباش في الأقصر
TT

مصر تستأنف أعمال الكشف عن طريق الكباش في الأقصر

مصر تستأنف أعمال الكشف عن طريق الكباش في الأقصر

أعلن الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر (712 كيلومترا جنوب القاهرة) استئناف العمل مجددا، بمشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني، الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر، بطول 2700 متر، ويهدف لتحويل المدينة التاريخية في صعيد مصر، إلى أكبر متحف مفتوح في العالم، وهو المشروع الذي توقف العمل به قبيل سنوات، بعد تفجر ثورة يناير (كانون الثاني).
وقال محافظ الأقصر، في تصريحات له، إن وزارة الآثار استأنفت أعمال الكشف عن معالم الطريق، وترميم تماثيل الكباش المكتشفة بالطريق، بعد قيام وزير السياحة، يحيى راشد بتوفير مليون ونصف المليون جنيه مصري، لكشف بقية معالم الطريق، الذي تصطف على جانبيه مئات التماثيل التي تم نحتها بجسم أسد ورأس إنسان.
وأشار المحافظ إلى أن وزير الآثار الدكتور خالد العناني كلف فريق عمل من الأثريين والمرممين المصريين باستئناف أعمال كشف وترميم معالم الطريق.
وأوضح محافظ الأقصر أن وزارة الآثار انتهت من كشف 70 في المائة من معالم الطريق، وأن العمل يجري الآن بالمنطقة المواجهة لسنترال المدينة، والملاصقة لمعبد الأقصر الفرعوني.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».