الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

وسط جدل حول استخدامها الشرطة للقوة المفرطة

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته
TT

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

ظهر تسجيل فيديو يوضح فيما يبدو بداية مطاردة أسفرت عن مقتل سائق أصم برصاص أحد رجال شرطة دوريات الطرق السريعة في الولايات المتحدة قبل أسبوعين.
وقُتل السائق دانييل هاريس (29 عامًا) في 18 أغسطس (آب) الحالي. ويأتي إطلاق النار وسط جدل في البلاد بشأن استخدام الشرطة للقوة المفرطة.
وأوضح تسجيل الفيديو الذي صُور بهاتف محمول وبثته إحدى القنوات التلفزيونية التابعة لشبكة «إيه بي سي» شخصا بدا أنه شرطي يقف قرب سيارة الدورية ويواجه سيارة زرقاء متوقفة عند تقاطع. ويوضح الفيديو السيارة وهي تتحرك والشرطي يجري حول سيارة الدورية ويقفز في مكان السائق ويبدأ المطاردة.
وقالت القناة التلفزيونية إنها حصلت على تسجيل الفيديو من سائق سيارة آخر كان في المكان وإنها عرضته على السلطات التي تحقق في الواقعة. وقالت شرطة دوريات الطرق السريعة في بيان إن شرطيًا أوقف سيارة على طريق سريع لتجاوز سائقها السرعة المحددة. وفر سائق السيارة وبعد مطاردة قصيرة توقف بجانب الطريق ونزل من سيارته.
وقال البيان إن «مواجهة» حدثت مع الشرطي وأطلق عيارًا ناريًا خلالها.
وقال سام شقيق هاريس، وهو أصم أيضًا للقناة التلفزيونية عبر مترجم إشارات: «يجب أن تتعلم الشرطة كيف تتواصل مع الصُم وكيف تتفادى تكرار مثل هذه الحوادث».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».