الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

وسط جدل حول استخدامها الشرطة للقوة المفرطة

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته
TT

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

الشرطة الأميركية تقتل سائقًا أصم بعد مطاردته

ظهر تسجيل فيديو يوضح فيما يبدو بداية مطاردة أسفرت عن مقتل سائق أصم برصاص أحد رجال شرطة دوريات الطرق السريعة في الولايات المتحدة قبل أسبوعين.
وقُتل السائق دانييل هاريس (29 عامًا) في 18 أغسطس (آب) الحالي. ويأتي إطلاق النار وسط جدل في البلاد بشأن استخدام الشرطة للقوة المفرطة.
وأوضح تسجيل الفيديو الذي صُور بهاتف محمول وبثته إحدى القنوات التلفزيونية التابعة لشبكة «إيه بي سي» شخصا بدا أنه شرطي يقف قرب سيارة الدورية ويواجه سيارة زرقاء متوقفة عند تقاطع. ويوضح الفيديو السيارة وهي تتحرك والشرطي يجري حول سيارة الدورية ويقفز في مكان السائق ويبدأ المطاردة.
وقالت القناة التلفزيونية إنها حصلت على تسجيل الفيديو من سائق سيارة آخر كان في المكان وإنها عرضته على السلطات التي تحقق في الواقعة. وقالت شرطة دوريات الطرق السريعة في بيان إن شرطيًا أوقف سيارة على طريق سريع لتجاوز سائقها السرعة المحددة. وفر سائق السيارة وبعد مطاردة قصيرة توقف بجانب الطريق ونزل من سيارته.
وقال البيان إن «مواجهة» حدثت مع الشرطي وأطلق عيارًا ناريًا خلالها.
وقال سام شقيق هاريس، وهو أصم أيضًا للقناة التلفزيونية عبر مترجم إشارات: «يجب أن تتعلم الشرطة كيف تتواصل مع الصُم وكيف تتفادى تكرار مثل هذه الحوادث».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.