الاتحاد يسوق الناظري.. ويبحث عن ودية في تركيا

ياسين يعود للمشاركة في التدريبات وعسيري وخيبري يبدآن برنامجهما التأهيلي

تدريبات الاتحاد تسير بخطى جادة قبل استئناف الدوري (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
تدريبات الاتحاد تسير بخطى جادة قبل استئناف الدوري (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يسوق الناظري.. ويبحث عن ودية في تركيا

تدريبات الاتحاد تسير بخطى جادة قبل استئناف الدوري (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
تدريبات الاتحاد تسير بخطى جادة قبل استئناف الدوري (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

تواصل إدارة نادي الاتحاد مساعيها لتسويق عدد من لاعبي فريقها منهم اللاعب أحمد الناظري لأحد الأندية المحترفة أو لأحد أندية الدرجة الأولى، يأتي ذلك للاستفادة من العقود التي يرتبط بها مع النادي، في الوقت الذي كانت إدارة النادي السابقة تعاقدت مع الناظري بانتقال نهائي بعقد يمتد لأربع سنوات. قبل أن يلتحق اللاعب بالفريق قادمًا من نادي هجر.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن العلاقة بين الجهاز الفني لفريق الاتحاد والناظري باتت منقطعة، في ظل القناعة الفنية بعدم فائدته الفنية للفريق في المرحلة المقبلة، الأمر الذي دفع اللاعب لإبداء انزعاجه، وأسهم ذلك في تحويله للفريق الأولمبي.
كما أوضح المصدر وجود تحركات اتحادية لإعارة خدمات الناظري لأحد أندية الشرقية، لموسم رياضي، يتكفل بموجبه النادي الآخر بدفع رواتب اللاعب للموسم الرياضي الذي سيشارك معهم فيه.
وأرجع المصدر رغبة إدارة الاتحاد في إعارة اللاعب كفكرة أولية، طمعًا في تطوير مستوياته، والعودة مجددًا لمعقل النادي لخدمة الفريق.
في المقابل، دفع النقص اللياقي الذي وجده التشيلي خوزيه لويس سييرا مدرب فريق الاتحاد على فرض ثلاث حصص تدريبية، بعد أن أوعز حصة صباحية إضافية للاعبين عقب الاختبارات اللياقية التي فرضها على اللاعبين تزامنًا مع انطلاقة التحضيرات الفعلية للفريق بمعسكره المقام في تركيا، استعدادًا لانطلاقة المنافسات الرياضية مجددًا مع انتهاء فترة التوقف.
وفي الوقت الذي انطلق المران الصباحي على ملعب التدريب حيث ركز على الجوانب اللياقية، فرض مدرب الفريق حصة تدريبية أخرى في صالة الحديد بمقر البعثة، أجرى خلالها اللاعبون تدريبات متنوعة على الآلات بإشراف مدرب اللياقة بالفريق. فيما خضع اللاعبون في الحصة التدريبية الثالثة لتدريبات متنوعة.
وكان مدرب فريق الاتحاد وجه اللاعبين يوم أمس بالجري لمسافة 11 كيلومترا حول المعسكر الذي يقيمه في تركيا، بهدف رفع المعدل اللياقي للاعبين، فيما شهدت تحضيراته الفريق يوم أمس مشاركة المدافع ياسين حمزة التدريجية لزملائه في المران، في الوقت الذي واصل الثنائي المصاب أحمد عسيري وماجد الخيبري برنامجهم التأهيلي بأداء تدريبات انفرادية.
إلى ذلك يتأهب فريق الاتحاد لخوض أولى مواجهاته الودية السبت المقبل بمعسكره المقام في تركيا وفق البرنامج الإعدادي المقرر للفريق، في الوقت الذي يبحث الاتحاديون عن الانتهاء من تنسيق مواجهتين ودية إضافية ليتم إدراجها في البرنامج الإعدادي للفريق الذي يشمل حصصا تدريبية ومحاضرات فنية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.